بغداد-نجلاء الطائي
تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي اتصالًا هاتفيا السبت، من الرئيس الأميركي باراك اوباما، لبحث العلاقات بين البلدين والتحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والحرب على التطرف والانتصارات المتحققة على تنظيم "داعش".
وقدّم أوباما تعازيه إلى رئيس الوزراء وللشعب العراقي في التفجيرات المتطرفة الأخيرة التي شهدها العراق، معبرًا عن دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد "الإرهاب". وأضاف أن الرئيس الأميركي أكد أن بلاده ستزيد من دعمها للعراق من أجل تخطي الأزمة المالية التي يمر بها نتيجة انخفاض أسعار النفط. وهنأ أوباما رئيس الوزراء بالانتصارات المتحققة في الرطبة مؤكدًا استعداد الولايات المتحدة الأميركية لتقديم الخبرات للعراق لمواجهة التحدي الأمني. وحث كافة الدول لمساعدة العراق والتنسيق مع الدول الصناعية الكبرى في مؤتمرها هذا الشهر لتقديم كل الدعم للعراق ولحكومته في جميع المجالات.
وأكد حيدر العبادي أن عمليات تحرير الأراضي مستمرة وسنكمل تحرير الفلوجة قريبًا والتوجه إلى تحرير كل شبر من أرض العراق. مشيرًا إلى أن العراق ماضِ في الإصلاحات في جميع القطاعات، لا سيما الاقتصادية ويحقق الانتصارات برغم التحديات العديدة وجهود الولايات المتحدة واضحة لدعم العراق في حربه ضد "الإرهاب".
وأكدت خلية الإعلام الحربي تعرض متطرفين لقوات من الجيش في منطقة الراشدية شمال العاصمة بغداد. وذكر بيان للخلية أن اشتباكات بين قطعات اللواء 43 ومتطرفين في الراشدية، مشيرًا إلى أن هؤلاء المتطرفين تابعين إلى مايسمى بالمجلس العسكري الحليف لتنظيم داعش المتطرف، وأن الفرقة ١١ عززت قوات اللواء 43 في المنطقة.
وكان مصدر أمني قال إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، من أحد البساتين في منطقة الراشدية شمال بغداد على رتل للجيش العراقي، مما أسفر عن إصابة جنديين اثنين واندلاع اشتباكات بين الرتل والمسلحين، مبينًا أن قوة اسناد من الجيش وصلت إلى المنطقة وبدأت بالرد على مصادر النيران. وأضاف أن القوات المشتركة انتشرت على طول الطريق العام الرابط بين الراشدية والعاصمة بغداد والذي يربط الأخيرة في محافظات ديالي وكركوك.
وفي سياق تداعيات اقتحام "المنطقة الخضراء"، الجمعة، كشفت خلية الإعلام الحربي، السبت، أنه نتيجة أحداث الشغب التي حصلت من قبل مندسين في التظاهرات امام المنطقة الخضراء، وسط بغداد، حصلت بعض التداعيات السيئة منها قيام مجموعة مسلحة بإطلاق النار على الجندي محمد علي حسين مرهون وتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة خطرة"، مبينةً أن مجموعة مسلحة أخرى اغتالت الشرطي حيدر محمد حسن المنسوب إلى قاطع النجدة في منطقة العلاوي. وأضافت خلية الإعلام، أن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق قذائف هاون على مصرف دجلة والفرات الأهلي وسببت أضرارَا في المبنى ومجموعة أخرى قامت باقتحام سوق في منطقة الحسينية وسرقة أربعة محال ذهب، مشيرةً إلى قيام مجموعة مسلحة بزرع عبوة ناسفة أمام دار أحد منتسبي وزارة الدفاع حسين علي عداي في منطقة الوشاش، غرب بغداد، سببت تدمير جزء من الدار.
وتابعت خلية الإعلام الحربي، أن إحدى السيطرات تعرضت في مدينة الصدر، شرق بغداد، إلى رشقات بالرصاص، مؤكدةً أن مجموعة مسلحة اقتحمت بعض منازل المواطنين في منطقة الزعفرانية، جنوب شرق بغداد، وسرقة أموالهم". واقتحم الآلاف من أتباع التيار الصدري، الجمعة، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، فيما بدأت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى الذين سقطوا بمحاولات تفريق التظاهرة ونيران القوات الأمنية والغازات المسيلة للدموع.
واعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف سوقًا شعبية في مدينة الدجيل جنوب تكريت. وذكر بيان للتنظيم، ان الهجوم استهدف تجمعًا للحشد "الرافضي" عبر "ابو المغيرة الشامي". وقتل وأصيب نحو 24 شخصًا في تفجير انتحاري في سوق شعبي في مدينة الدجيل، جنوب محافظة صلاح الدين.
وأعلن مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، أن "تنظيم داعش، أعدم 14 شخصًا من أهالي مدينة الموصل، بتهمة عدم الالتحاق بصفوف التنظيم في محاور القتال ضد القوات الأمنية". وأضاف مموزيني، أن "عناصر التنظيم نفذوا حكم الإعدام رميًا بالرصاص في ساحة باب طوب وسط المدينة".
وكشف مموزيني أن قوات البيشمركة، نفذت السبت، قصفًا مدفعيًا استهدف تجمعًا لعناصر تنظيم داعش في معمل للاسفلت في ناحية بعشيقة، شمال شرق الموصل، ورتلًا للتنظيم في قرية خورسيباط التابعة لناحية، ما اسفر عن مقتل 13 عنصرًا من التنظيم". وأكد مموزيني، أن القصف أسفر أيضًا عن تدمير ثلاث عجلات للتنظيم.
أرسل تعليقك