قلق روسي بسبب احتمالية حدوث استفزازات باستخدام الكيميائي في سورية
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

قلق روسي بسبب احتمالية حدوث استفزازات باستخدام الكيميائي في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق روسي بسبب احتمالية حدوث استفزازات باستخدام الكيميائي في سورية

استخدام الكيميائي في سورية
دمشق - العرب اليوم

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء المعلومات التي تحدثت عن احتمال حدوث استفزازات جديدة باستخدام الكيميائي في سورية من قبل التنظيمات المتطرفة بغية اتهام الجيش العربي السوري , مؤكدة ضرورة عدم السماح بحدوث ذلك. 

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية " سانا " قد نقلت  عن مصادر أهلية أن متطرفي ما يسمى "جيش العزة" المرتبط بتنظيم جبهة النصرة  قاموا الأحد بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غرب حماة , حيث تم تسليم هاتين الاسطوانتين إلى تنظيمات متطرفة أخرى مبايعة لتنظيم "داعش" ضمن المنطقة منزوعة السلاح. 

وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان الثلاثاء 30 تشرين الأول / أكتوبر  "إن تقارير مثيرة للقلق تأتي من مصادر مختلفة تفيد بأن المجموعات المتطرفة في سورية لا توقف أبدًا محاولاتها من أجل تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام أسلحة كيميائية ومواد سامة" بغية اتهام الحكومة الشرعية في سورية والزعم بتواطؤ حلفائها في مثل هذه الجرائم.

وشددت الوزارة على أنه "من الجلي تمامًا أن الاستفزازات الكيميائية من قبل المتطرفيين هدفها إعطاء الخصوم الخارجيين للحكومة الشرعية في سورية ذريعة أخرى من أجل تنفيذ أعمال عدوانية مثل الضربات الصاروخية غير الشرعية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سورية في إبريل / نيسان الماضي , كما تهدف إلى إحباط الجهود الرامية إلى ترسيخ عملية سياسية وإبطاء نهضة البلاد وعودة المهجرين إلى منازلهم” مضيفة "علينا عدم السماح بحدوث ذلك". 

وكان رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق فلاديمير سافتشينكو أعلن في بيان له مساء أمس أن المركز تلقى معلومات من سكان في ريف حلب حول تحضير الإرهابيين للقيام باستفزاز عبر استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين بغية اتهام الجيش السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق روسي بسبب احتمالية حدوث استفزازات باستخدام الكيميائي في سورية قلق روسي بسبب احتمالية حدوث استفزازات باستخدام الكيميائي في سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab