أحزاب موريتانية تنزل إلى الشارع ضد تعديلات دستورية
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

أحزاب موريتانية تنزل إلى الشارع ضد تعديلات دستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب موريتانية تنزل إلى الشارع ضد تعديلات دستورية

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط - الشيخ بكاي

تحول السجال حول تعديلات دستورية يدرس مشروعها البرلمان الموريتاني من حملات وحملات مضادة في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي إلى حملة من "بيت إلى بيت" ودعوات إلى النزول إلى الشارع لمنع المصادقة عليها.

ودعا "تكتل القوى الديمقراطية" وهو أكبر أحزاب المعارضة الموريتانيين إلى النزول معه الثلاثاء إلى البرلمان من أجل الاحتجاج، ورفض "المساس بالدستور". ودعت جماعات أخرى إلى احتلال مبنى البرلمان. غير أنه يعتقد أن حراك التكتل سيكون سلميا.

وتشن أحزاب المعارضة منذ أيام حملة في الأسواق وفي الأحياء الشعبية وصلت حد طرق أبواب البيوت من أجل التعبئة ضد التعديلات التي يتم بمقتضاها تغيير كلمات النشيد الوطني، وألوان علم البلاد، وإلغاء مجلس الشيوخ وهو إحدى غرف البرلمان. ويريد الرئيس الموريتاني مكان مجلس الشيوخ إنشاء مجالس إقليمية يقول البعض إنها تشكل خطرا على وحدة البلاد.

وينقسم  معظم الموريتانيين حول الموضوع تبعا لموقهم من السلطة. ويتهم الكثيرون منهم بالحدة والابتعاد عن الموضوعية في رفض التعديلات أو الدفاع عنها. وكتب مدون موريتاني واصفا الحالة تحت عنوان: " التعديلات الدستورية بين "التزلف" و"التهويل"، أنه يتابع "الحملات "العصبية" الدائرة حول التعديلات الدستورية، ولم أجد في ما يُكتَب هذه "الجنة" التي يَعِد بها المدافعون، ولا الجحيم التي يُخوِّفُ بها الرافضون".

وتحذر المعارضة من أن إدخال هذه التعديلات يعتبر عبثا بالدستور، ويفتح الباب أمام أي حاكم ليغيره على مقاسه. وكتب مدونون معارضون كثر أن العلم الجديد سيكون "علم ولد عبد العزيز" والنشيد سيكون نشيده لأنه تم فرضهما، ولن يحترمهما الذين لم يشاركوا في القرار بشأنهما. وكتب أحدهم: "لن اقف احتراما لهذا النشيد، ولن  أحيي علم عزيز".

 ويواصل الرئيس الموريتاني الاجتماعات التي بدأها قبل أسبوعين بأعضاء البرلمان من أجل ضمان تمرير التعديلات من دون استفتاء شعبي. ويسمح القانون للرئيس بالاختيار بين الاستفتاء والمؤتمر البرلماني الذي يضم أعضاء الغرفتين مجتمعيتين.. وفي وقت سابق قال شركاء للرئيس إنهم يرفضون التمرير عبر البرلمان لأنه أقل صدقية بالنظر إلى سيطرة السلطة على غالبية فيه.. لكن يعتقد أنه تم التغلب على ذلك الخلاف..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب موريتانية تنزل إلى الشارع ضد تعديلات دستورية أحزاب موريتانية تنزل إلى الشارع ضد تعديلات دستورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab