روما - العرب اليوم
يلتقي قادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، غدًا الاثنين، من أجل بحث سبل الحفاظ على تماسك المشروع الأوروبي، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد وسط مخاوف من إقدام هولندا على خطوة مماثلة.
ويستضيف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على جزيرة قبالة ساحل نابولي قبل قمة للاتحاد الأوروبي في المقررة في سبتمبر/ ايلول المقبل، دعي إليها لمناقشة تداعيات تصويت بريطانيا للانسحاب من التكتل.
ويخشى مسؤولون في بروكسل وبرلين أن يدفع استفتاء خروج بريطانيا إلى استفتاء مماثل في هولندا، وهي إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن:" اجتماع الاثنين يستهدف إظهار التضامن بين أكبر ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي لكنه لا يهدف لتشكيل تجمع معين"، مشيرا إلى أن الهدف هو الإعداد للقمة المقبلة في براتيسلافا والمقررة في سبتمبر/ايلول ".
ووفقا للمصدر الدبلوماسي فإن هولاند يريد مضاعفة خطة الاستثمار الخاصة بالاتحاد الأوروبي. ويختلف هؤلاء القادة الثلاثة بشأن كيفية تعزيز النمو الاقتصادي، الذي تباطأ داخل التكتل المؤلف من 28 دولة في الربع الثاني من هذا العام.
أرسل تعليقك