الجيش السوري يطرد النصرة من 60 قرية في ريفي خناصر والسفيرة

حقق الجيش السوري تقدماً لافتاً وسريعاً في ريف حلب الجنوبي الشرقي بطرد جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، من 60 قرية جديدة من محوري ريف خناصر الغربي الذي هيمن فيه على 34 قرية خلال 3 أيام من بدء عمليته العسكرية و26 قرية أخرى في محور غرب مدينة السفيرة والذي بدأ عمليته فيه اليوم الجمعة 12يناير/كانون الثاني ، بهدف الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري من المحورين.

وقال مصدر ميداني أن الجيش ضيق الخناق كثيراً على “النصرة” والميليشيات المتحالفة معها من ريف خناصر الجنوبي الغربي بسيطرته على 34 قرية ومساحة واسعة من الأراضي أضيفت إلى ما حرره من محور جنوب تل الضمان بريف حلب الجنوبي ومحور ريف ادلب الجنوبي الشرقي الذي وصل فيه إلى أسوار “أبو الظهور” العسكري.

وأضاف المصدر بأن الجيب الذي تهيمن عليه “النصرة”، والممتد من ريفي حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي إلى ريف ادلب الجنوبي الشرقي بات يضيق كثيراً على الإرهابيين ويتوجب إغلاقه تماماً على الرغم من شنهم هجمات مكثفة على مواقع تمركز الجيش في الريف الأخير بمساندة الميليشيات التابعة لتركيا وبأوامر مباشرة من أنقرة.

ومن القرى التي سيطر عليها الجيش إلى الجنوب الغربي من خناصر "ام سنابل، أم عنكش، أم غبار، الصالحية، برج حسين ضاهر، تل صومعة، جب أطناش فوقاني، جب أطناش تحتاني، ابو جلوس، سحّور، الحردانة، الأسدية، رسم العميش، حوير الحص، البناوي، تل عنبر، جب الأعمى، العميرية، برج السما، أبو عبده، رسم الشيخ، علف، أم غراف، صبيحة، عيطة، أم خان، أم العمد قبلي، حوارين، رملة، مزيعلة، نوارة، تل الصبحة، ابو رويل وتلتي أبو رويل ومقبرة" .

بالتزامن، فتح الجيش السوري اليوم الجمعة محوراً جديداً رابعاً باتجاه “ابو الظهور” العسكري من جهة مدينة السفيرة شرق حلب في الريف الغربي لمعامل الدفاع واستطاع السيطرة على 26 قرية، وهي: "مزارع الأيوبين بجبل تركي ورسم الصفا ورسم الفارس ومزرعتي ديمان وحسين الحسن وقرى الأسد والعطشانة والحردانة وابو عبده وبلوزة ووادي الحب وتل السيبة والصالحية وأبو جلوس والجفرة والعميريه وتل عنبر وبيت الحمادات ومعنكش وبرج اسامه ومزرعه بيت جنيد وبرج حسين الضاهر وجب نطاج فوقاني وجب نطاج تحتاني وسحور".

وكان الجيش السوري بدأ عمليته العسكري في ريف حلب الجنوبي الشرقي من خناصر الأربعاء الماضي، وتمكن من طرد “النصرة”، بعد معارك عنيفة وتكبيدها خسائر بشرية وعسكرية فادحة، من "حوارين ومزيعلة ورملة ورسم الشيخ ونوارة"  ثم على تل الصبحة الحيوي قبل أن يستكمل عمليته ويمد نفوذه إلى قرى جديدة ومساحات شاسعة من الأراضي قلصت المسافة إلى القوات المتقدمة جنوب غرب مطار ابو الظهور إلى 1 كم حيث تدور معارك كر و فر بدون أن يسيطر على المطار بشكل كامل 

من جهة جنوب بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي، بسط الجيش هيمنته على بلدة وتلين حيويتين في طريقه إلى “أبو الظهور” العسكري الذي يصر الجيش على استعادته من فرع تنظيم القاعدة بسورية والميليشيات التابعة له.