دمشق - العرب اليوم
قُتل 30 مسلّحًا من جبهة "النصرة"، بينهم عدد من القادة، أحدهم تونسيّ والآخر مصريّ، في هجوم نفذته مقاتلات أميركية، على مدينة سراقب في إدلب شمال سورية. وعزا ناشطون كثافة الغارات وتحليق الطائرات إلى معلومات عن وجود زعيم جبهة "النصرة" أبو محمد الجولاني في المنطقة، وأشارت الأنباء إلى نجاة الجولاني من إحدى الغارات التي استهدفت آليات عديدة.
وقُضي القياديّ في "النصرة" أبو عمر التركستاني وثلاثة آخرين من قادة الجبهة، هم خطاب القحطاني وأبو معتصم الديري، وقياديّ آخر لم يجرٍ التعرّف عليه في غارة للتحالف، بقيادة واشنطن على ريف إدلب في 2 كانون الثاني/ يناير 2017 الجاري.
وفي 23 تشرين الثاني/ أكتوبر 2016، استهدف طيران التحالف، قيادات عدّة، تابعة لجبهة النصرة في ريف إدلب، قُتل على إثرها عدد من القياديين، أبرزهم أبو الأفغان المصري وأبو الفرج المصري. وقبل نحو ثلاثة أشهر، أعلن عن مقتل قياديين بارزين في الجبهة، إثر استهداف اجتماع لقادة الصف الأول في الجبهة، في غارة لطيران التحالف الدولي شمالي سورية، خلال الليل.
وتحدثت معلومات عن تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الجماعات المسلحة، وخصوصًا المشكلّة من "جيش الفتح"، الذي يضم "النصرة" على خلفية مقتل قياديين فيها. واتُهمت إحدى الفصائل وهي حركة "أحرار الشام”، بأنها وراء تسريب معلومات.
أرسل تعليقك