دمشق - العرب اليوم
استقبل الرئيس بشار الأسد، الأربعاء 17 أيار/ مايو، وفدًا يضم شخصيات عربية مشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين. ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن الرئيس الأسد قوله خلال اللقاء إنه ما كان لسورية أن تصمد لسنوات في وجه الحرب التي تتعرض لها لولا تضحيات جيشها وإيمان شعبها بوطنه وبوحدته، لافتا إلى أن الشعب السوري بمختلف مكوناته قدم أمثلة رائعة للتضحية، وبشأن الوضع العربي أشار الأسد إلى أن التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم تقتضي العمل على إنضاج الوعي تجاه حالة العروبة كهوية وإطار حضاري يشمل الجميع وليس فقط كأيديولوجيا، مؤكداً على ضرورة التمسك بالبعد والفكر القومي وتعزيز الشعور القومي في مواجهة مشاريع الإلغاء والتقسيم التي رسمت للمنطقة.
وشدد أعضاء الوفد على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرّض له لأن دعمها يعني دعم القضية الفلسطينية وكل الأمة العربية لكون سورية تشكل بوابة الأمن القومي العربي، كما عبروا عن ثقتهم بانتصار سورية في وجه التطرّف وكل المخططات التي تحاك ضدها وعن قناعتهم أن هذا الانتصار سيؤسس لتحولات استراتيجية إيجابية في المنطقة العربية.
أرسل تعليقك