الرياض - العرب اليوم
أكد نائب رئيس الجمهورية ، إياد علاوي ، الاثنين ، أن النجاح العسكري والأمني الذي يحرزه المجتمع الدولي على الجماعات المتطرفة المنظمة مثل "داعش" والقاعدة في العراق وسورية وأفغانستان لا يصح ، أن يكون تشخيصًا ومعالجة مع مايسمى بـ" الذئاب المنفردة".
وأضاف علاوي أن الأشخاص الذين يخططون وينفذون هجماتهم بأنفسهم باستخدام الشاحنات أو السكاكين أو المتفجرات البدائية هم الأفراد المشبعون بالكراهية للآخر وهم ضحايا الخطاب العقائدي الديني والسياسي المتطرف ونتاج البيئة الاجتماعية الدولية والمحلية المليئة بالتناقضات وغياب العدالة والتمييز.
وأكد علاوي في بيانه أنه يجب مواجهتهم واتخاذ إجراءات وقائية تتمثل بالعمل على تحقيق العدالة والمساواة ووقف الظلم والتهميش تجاه الأفراد والأقليات والدول والشعوب، ومحاربة أفكار الكراهية والإلغاء والتكفير والتمييز ومنابرها الدينية والسياسية، وإسكات أصوات التطرف، واعتماد خطاب الاعتدال.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن تلك المقاربة ليست بالسهلة وتحتاج إلى جهد وطني وإقليمي ودولي تُمَثّلُ المصالحة مع الذات والآخر ، بما في ذلك ضمن المناهج التعليمية أهم عناوينه، وهي جوهر مشروعنا لدولة المواطنة المدنية وقيمها في العدل والمساواة وسيادة القانون والتصالح مع الذات والخارج .
أرسل تعليقك