ليبرمان يكشف الاستعداد لبناء ميناء ومطار ومناطق صناعية مقابل تحرير الأسرى
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

ليبرمان يكشف الاستعداد لبناء ميناء ومطار ومناطق صناعية مقابل تحرير الأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يكشف الاستعداد لبناء ميناء ومطار ومناطق صناعية مقابل تحرير الأسرى

أفيغدور ليبرمان
غزة – محمد حبيب

كشف وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في رسالة مباشرة وجهها للفلسطينيين، أن إسرائيل مستعدة للموافقة على بناء ميناء بحري ومطار ومناطق صناعية، وتوفير 40 ألف فرصة عمل، إذا وافقت حركة حماس على تسليمها جثث الجنديين أرون شاؤول وهدار غولدين، وإطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين الثلاثة الذين تحتجزهم في قطاع غزة، والموافقة على تجريد غزة من السلاح، وتنازل حماس عن الميثاق الداعي إلى إبادة إسرائيل.
 
وجاءت أقوال ليبرمان، عبر تصريح نشره، الخميس، الموقع الإلكتروني لما يسمى بمنسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في "المناطق"، الناطق باللغة العبرية، والموجه أصلًا لمخاطبة الجمهور الفلسطيني مباشرة، ومدعومًا من قبل جهاز الشاباك الذي يستغله لنشر بعض الروايات بشأن اغتيال نشطاء فلسطينيين يتهم فصائل فلسطينية باغتيالهم.
فيما خلق حوار ليبرمان، حالة من الضغط الشعبي على حماس، حين قال: "لا يوجد أي سبب كي يعيش المدنيون والمواطنون في قطاع غزة في القرن الـ21 بشروط وظروف حياتية تقل كثيرًا عن مستوى مثيلاتها في يهودا والسامرة والعالم العربي، لذلك على أهل غزة أن يفهموا أن إسرائيل المنسحبة من قطاع غزة حتى المليمتر الأخير، ليست سبب معاناتهم، بل قيادة حماس التي لا تهتم بهم، وفي اللحظة التي تتنازل فيها حماس عن الأنفاق والصواريخ، سنكون نحن أول من يستثمر في غزة".
 
وفيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أوضح ليبرمان، أن الغياب المطلق للثقة بين السلطة وإسرائيل، هو سبب المشكلة في العلاقات بينهما، لهذا فإن الحل في الضفة الغربية يتمثل في تسهيلات إسرائيلية وخطوات، تهدف إلى بناء الثقة في المجال الاقتصادي، مؤكدًا "أن الاستقرار والنمو الاقتصادي في الضفة الغربية، يشكل مصلحة إسرائيلية، لذلك نحن في هذا المجال شركاء، وأنا أفضل التركيز على نقاط الاتفاق، وبعدها نبحث وننقاش نقاط الخلاف".
 
وبشأن أبعاد وتأثير قانون مصادرة الأراضي الخاصة على الفلسطينيين، قال ليبرمان: "لم تكن المستوطنات يومًا عقبة أمام التسوية السياسية أو اتفاق سلام"، مشددًا على طبيعة سياسته، التي قال بأنها تعتمد على تقديم الفائدة للفلسطينيين المستعدين للتعايش مع إسرائيل، قائلًا "يجب أن نتقدم نحوهم ونساعدهم في مجال التشغيل، ومنحهم التصاريح والقدرة على الحركة بحرية، فقد شاء القدر أن نعيش هنا على هذه الأرض الصغيرة سويًا، لذلك هناك حاجة لإدراك ضرورة البحث عن طرق للتعاون بدلًا من العداء والخصومة".
 
واختتم ليبرمان تصريحه، بتوجيه رسالة للفلسطينيين، قال فيها "نحن أناس منفتحين ويجب علينا أن نجد الصيغة الصحيحة التي تسمح للشعبين، ليس فقط أن يحافظوا على بقائهما وأن يعتاشوا، بل أن يحققوا الرخاء، فحين تتوصل إلى اتفاق مع جهة ما، فهو سيفشل بكل تأكيد حين يستفيد منه طرفًا واحدًا فقط، لذلك يجب على الطرفين أن يحققا الربح، وأن يشعرا بأنهما حققا اتفاقًا جيدًا ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يكشف الاستعداد لبناء ميناء ومطار ومناطق صناعية مقابل تحرير الأسرى ليبرمان يكشف الاستعداد لبناء ميناء ومطار ومناطق صناعية مقابل تحرير الأسرى



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
 العرب اليوم - أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab