طالب ينتحر لرفض والدته الزواج من حبيبته
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

طالب ينتحر لرفض والدته الزواج من حبيبته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب ينتحر لرفض والدته الزواج من حبيبته

جثة ـ أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

 جلس الشاب أيام طويلة يخبر والدته عن عشقه لحبيبته آية، مطالبًا بضرورة التوجه إلى أسرتها لخطبتها، أيام طويلة يتحدث مع والدته وهي ترفض تمامًا إتمام تلك الزيجة.

و شعر الشاب أنه فشل فى تحقيق الحلم جلس في غرفته أيام طويلة منطويًا على نفسه يفكر في طريقه لتحقيق الحلم، وللمرة الأخيرة ذهب إلى والدته يحدثها إلى آخر مرة بعيون مملوءة بالدموع والحزن وجسد هزيل جدًا، جلس بجوارها يتحدث إليها لكنها رفضت الاستماع إليه تمامًا وأخبرته أنها لن تحقق طلبه في الوقت الجاري خصوصًا لوجود خلافات بين الأسرتين، بالإضافه إلى أنه خريج جديد من الجامعة ولم يحصل على فرصة العمل المناسبة.

شعر الشاب بعدم جدوى ما يفعله، دخل في اكتئاب شديد جدًا، وانعزل بغرفته ومكث بها أسابيع عاش مشاعر قاسية نسي معها معنى النوم، ومكث أيام طويلة بلا طعام، وشعر بأن الدنيا أدارت ظهرها له، اتصل بحبيبته ليسمع صوتها لآخر مرة فأخبرها بعشقه لها وعجزه عن إتمام زواجهما، أغلق الهاتف وجلس على مكتبه، وكتب رساله قصيرة جدا لوالدته قال لها: "انتحرت يا ماما وأنا زعلان منك ادعيلى ربنا يسامحني"، أغلق باب غرفته وفتح شباك غرفته وألقى بنفسه من الطابق السابع ليلقى حتفه في الحال، كل هذا والأم لم تشعر بشيء، لكن الصراخ والعويل جعلها تتفقد الأمر لتكتشف أن ابنها ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، الأم لم تصدق نفسها من هول الصدمة، وخرجت من باب شقتها تحاول الوصول إلى نجلها لإنقاذ حياته لكن بعد فوات الأوان.

كان المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة قدم بلاغًا من أهالي بسقوط شاب، من الطابق السابع، وكشفت التحريات أن الطالب يدعى محمد أ ب، 22 سنة"، ليسانس حقوق، ارتبط بعلاقة عاطفية مع فتاة تدعى آية، وحاول التقدم للزواج منها لكن والدته رفضت ارتباطه بها بحجة وجود خلافات أسرية بينهما.

اصطدم إلحاح محمد على الارتباط بحبيبته، بحدة موقف والدته، وتمسكها بالرفض لهذه العلاقة ومع إصرار أسرة الشاب على رفض طلبه، رغم تكراره له، قرر الانتحار، وألقى بنفسه من الطابق السابع، وبفحص غرفته تم العثور على خطابات مكتوبة بخط يده مؤكدًا أنه قرر الانتحار والتخلص من حياته بسبب رفضهم الزواج .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب ينتحر لرفض والدته الزواج من حبيبته طالب ينتحر لرفض والدته الزواج من حبيبته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab