دمشق _ العرب اليوم
أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن أميركا لن تزيد دورها في الحرب في سورية، لكنها ستدافع عن قواتها. ويأتي إعلان ماتيس بعد تصريح للناطق باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، الخميس.
وأن التحالف يحتفظ بحق الدفاع عن النفس ويدعو القواتالحكومية السورية إلى الانسحاب من مناطق خفض التوتر. وفي معرض تعليقه على ضربة التحالف على قافلة للقوات الحكومية السورية بموقع التنف، قال الناطق "على القوات الداعمة للنظام الانسحاب من مناطق خفض التوتر للحيلولة، من دون استمرار أعمال التحالف، والحد من تهديد قواتنا".
وأضاف أن "استهداف طيران التحالف الدولي عبر مقاتلات أردنية، لنقطة متقدمة للجيش السوري، شكلت خطرًا على قوات أميركية بالقرب من التنف". وأكد أن المسؤول الأميركي يقول إن الاستهداف جاء بعد نيران تحذيرية على فصيل حليف للجيش السوري شكل خطرًا على قوات تدعمها أميركا في سورية.
وبين الناطق العسكري لجيش مغاوير الثورة انه "بعد وصول أنباء تفيد عن تقدم مليشيات شيعية مدعومة من قبل نظام الأسد، في اتجاه منطقة الزرقا مخترقة بذلك الحدود الإدارية لمعسكرات التنف تم إرسال سرية إستطلاع للتأكد من الخبر وبعدها تم إبلاغ قوات التحالف عن هذا التقدم لتقوم بدورها بتدمير الرتل بشكل كامل، وهذه رسالة واضحة لنظام الأسد بعدم التعدي مجدداً على الحدود الإدارية لمعسكرات جيش المغاوير".
وقالت مواقع إعلامية موالية للحكومة السورية إن ﺍﻟﺮﺗﻞ ﺍﻟذي ﺍﺳﺘﻬدفه ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩي ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖﺍﻟﺘﻨﻒ ﻫﻮ ﻟﻠﻜﺘﻴﺒﺔ 313 ﻗﻮﺍﺕ ﺭﺩﻳﻔﺔ ﻭﻳﻀﻢ 5 ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﺕ 62 ﻭﻋﺮﺑﺔ ﺷﻴﻠﻜﺎ ﻭﻋﺪﺓ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺩﻓﻊ ﺭﺑﺎﻋﻲ. وأن ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ﺩﺧﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ الأﺭﺩﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﺍ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﻋﺪﺓ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔﻟﻠﺮﺗﻞ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ الأﻟﻴﺎﺕ ﻗﺒﻞ أﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﺩﺑﺎﺑﺘﻴﻦﻭﻋﻄﺐ ﺍﻟﺸﻴﻠﻜﺎ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ.
وإﺣﺪﻯﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﺼﺪﺕ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ﺑﻤﺪﻓﻊ 23 ﻣﻢ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﻛﺸﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﻟﻔﻮﺝ 16 ( ﺍﺱ 200 )، في منطقة ﺑﺎﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻏﺎﺩﺭ الأﺟﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ، وقتل في الاستهداف 6 جنود و جرح 3. ولم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن حول استهداف طائرات التحالف الدولي، لقوات حليفة للقوات السورية.
أرسل تعليقك