دمشق _ العرب اليوم
كشف مصدر عسكري سوري، السبت، أن فصيلي "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" ليسا جزءا من اتفاق "تخفيف التصعيد"، في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق والذي أعلن عنه السبت. وبحسب المصادر فإن "جيش الإسلام وقع على الاتفاق، لكن فيلق الرحمن وجبهة النصرة، اللذان يسيطران على أجزاء من الغوطة الشرقية ليسا جزء من الاتفاق".
مما يعني أن المعارك في "حي جوبر ومنطقة عين ترما"، ستستمر بغض النظر عن الاتفاق الذي سيشمل مناطق "دوما و محيطها". وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت صباح اليوم/ عن توقيع اتفاق لبدء سريان "تخفيف التصعيد" في منطقة الغوطة الشرقية في سورية، عقب محادثات بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية، بوساطة مصرية.
وأكد "جيش الإسلام" التوصل لاتفاق "تخفيف التصعيد" في منطقة الغوطة الشرقية، وقال رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علوش أن الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ، آملا أن تكون تمهيدا للحل السياسي وفق القرارات الدولية.
أرسل تعليقك