موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية المهاجرون القاصرون
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية "المهاجرون القاصرون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية "المهاجرون القاصرون"

سفير المملكة المغربية في لاهاى
الرباط - العرب اليوم

مازالت ردود الفعل الدولية تتوالى منذ أن أصدر البرلمان الأوروبي، قبل أيام، قراره الرافض لما اعتبره "استخدام المغرب للقاصرين غير المصحوبين بمرافقين" للضغط السياسي على إسبانيا، وذلك عقب اندلاع الأزمة بينها وبين الرباط بسبب استقبالها للزعيم الانفصالي إبراهيم غالي، بهوية مزورة.

وفيما أعرب البرلمان المغربي، الجمعة، عن استنكاره للقرار الأوروبي، خصوصا وأنه كان قد صدر بتحريض من نواب إسبان داخل البرلمان الأوروبي، معتبرا أن القرار "ينطوي على العديد من الأكاذيب"، تقاطرت على الرباط العديد من المواقف والبيانات التضامنية من كل دول العالم، وأيضا من منظمات دولية وشخصيات عالمية. وفي حين شدد البرلمان الأوروبي على تحميل المغرب مسؤولية ضبط الحدود مع إسبانيا، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ"دولة عضو في الاتحاد"، اعتبر البرلمان المغربي أن مدينة سبتة التي شهدت، منتصف مايو، اجتياح آلاف المهاجرين غير النظاميين، بينهم قاصرون، هي في الأصل "مدينة مغربية محتلة"، وبأن المساعي الإسبانية تريد "جعل المشكلة تبدو وكأنها خلاف مغربي أوروبي حول قضايا الهجرة".

وتحدثت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلة إن "مساعي إسبانيا ذهبت كلها منذ استقبالها لزعيم البوليسياريو إبراهيم غالي، نحو جعل الخلافات بينها وبين المغرب خلافات أوروبية"، معتبرة أن "مصداقية الرباط، خصوصا حيال موضوع الهجرة وحماية الأطفال القاصرين قد جلبت لها دعما عالميا وعربيا".

وأضافت ذات المصادر أنه "يرجح أن الرباط لم تبذل بالكاد أي مجهود دبلوماسي لكي تأتي بهذا الدعم، بل فقط وزن البلاد في المحافل الدولية، وسياستها الرزينة والثابتة، والتي تقوم على احترام الدول والشعوب والأمم، هي التي جعلت كل الأصدقاء من دول ومنظمات تسارع إلى دعمها في هذا الظرف".

وشددت المصادر على أن "الدلالة الأكيدة للدعم العربي والدولي للمغرب هي أن القرار الأوروبي الذي جاء بأغلبية 397 صوتا، بتحريض من نواب إسبان، والذي عارضه 85 نائبا وامتنع 196 عضوا عن التصويت له، هو قرار هش وضعيف وليس له أي قيمة قانونية أو تنفيذية".وكانت منظمات دولية وعربية قد أعلنت تضامنها مع الرباط، رافضة مضمون القرار الأوروبي، مثل ما أعلنته خلال اليومين الماضين "رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي"، و"الاتحاد البرلماني العربي"، و"اتحاد المحامين العرب"، و"منظمة التعاون الإسلامي"، إضافة إلى مواقف عدد من النواب البرلمانيين الأوروبيين.ومن جانبها، أشادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، الجمعة، بقرار المغرب المتعلق بالتسوية النهائية لقضية القاصرين غير المصحوبين بمرافقين في أوروبا، والذي كان العاهل المغربي محمد السادس قد أطلقه قبل أيام، فيما اعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن المغرب يعد أي رغبة في صرف النقاش حول الأزمة مع إسبانيا، بأنها ستسفر عن "نتائج عكسية"، مسجلا أن بلده "الذي يعتبر الأزمة ثنائية وسياسية مع إسبانيا، راض عن علاقاته مع الاتحاد الأوروبي في جميع المجالات

 

قد يهمك أيضا

زواج شاب مثلي مغربي بإسباني في مدينة سبتة

العاهل المغربي يأمر بتوزيع دعم غذائي رمضاني على الأسر المتعففة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية المهاجرون القاصرون موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية المهاجرون القاصرون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab