القوات العراقية تحقق تقدمًا ملموسًا في أحياء الموصل القديمة
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

القوات العراقية تحقق تقدمًا ملموسًا في أحياء الموصل القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تحقق تقدمًا ملموسًا في أحياء الموصل القديمة

القوات العراقية
بغداد- نجلاء الطائي

استمرت القوات العراقية المشتركة في التقدم في أحياء الموصل القديمة، بينما تُعيد قوات الرتل الشرقي تنظيمه للاستعداد للهجوم، في اتجاه الأهداف المرسومة لها، بينما أكد مصدر محلي في الموصل، أن سكان الأحياء المحاصرة في الساحل لمدينة الموصل اضطروا للعودة إلى زمن "المقايضة"، ويأتي ذلك في وقت كشف ذلك مصدر في مكتب رئيس الوزراء، أن حيدر العبادي، أجرى سلسلة تغييرات عسكرية وأمنية متعلقة بوزارة الدفاع، أبرزها تحديد مناصب الاستخبارات العسكرية.

وقال المصدر، إن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أجرى سلسلة تغييرات في القيادات العسكرية"، مبينًا أن "تلك التغييرات جاءت بناء على الخطط العسكرية الجديدة، التي تتطلبها مرحلة ما بعد الموصل، وتحرير المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في غرب العراق". وبيّن أن "التغييرات لن تطال القيادات الميدانية التي تشارك في المعارك الدائرة في الساحل الأيمن من الموصل"، مشيرًا إلى أن "أبرز تلك التغييرات كانت في تحديد مناصب الاستخبارات العسكرية".

وكشف القائد في جهاز مكافحة التطرف عبد الغني الاسدي، السبت، عن آخر تطورات سير المعارك في الجانب الأيمن من مدينة الموصل قائلًا إن "الرتل الغربي من قوات جهاز مكافحة التطرف مستمر بالتقدم لغاية هذه اللحظة في حي التنك، وأنجز أهدافا جيدة ولازالت المعركة مستمرة"، مضيفًا أن "الرتل الشرقي يعيد تنظيمه للاستعداد الهجوم باتجاه الأهداف المرسومة له، وقد تكون أهدافه القادمة باتجاه حي الثورة أو باتجاه حي آخر".

وأشار إلى، أن "داعش بدأ بالانسحاب أمام ضربات قطعاتنا وأخلى سبيل كثير من العوائل المحتجزين نتيجة مضايقة قطاعاتنا، وعملية التطويق والإحاطة للأهداف". وكانت القوات الأمنية، تخوض معارك تحرير الجانب الأيمن من الموصل.

وفي غصون ذلك، قال الناشط لقمان عمر الطائي، إن "سكان الجانب الغربي المحاصر من أهالي مدينة الموصل باتوا يقايضون ممتلكاتهم المنزلية مقابل مواد غذائية"، وأضاف، "تردنا معلومات عن مقايضة شاشة تلفزيون بلازما مقابل عبوتي زيت طعام، واستبدال مجمدة مقابل 25 كغم من الدقيق (الطحين) وأمثال أخرى مشابهة للحصول على حفنات من الرز أو الحنطة".

ولفت الطائي إلى أن "الإعلام العربي والإقليمي منشغل بأخبار المعارك فقط، ولا يهتم بالوضع الإنساني والمعاشي لأهالي غربي الموصل، الذي بات يقترب من مجاعة حقيقية". وقال النقيب حيدر علي الوائلي (من الجيش)، إن "العوائل أو الأفراد الذين ينجحون بالوصول إلى قطعاتنا في أطراف محور بادوش (25 كلم غرب الموصل) يطلبون أي لقمة من الطعام قبل كل شيء".

وأضاف، "بعض ما نسمعه من أولئك الناجين أن الدواعش وعوائلهم لا يعانون من شح الغذاء، بل الأهالي فقط". وبحسب الوائلي، فأن "الدواعش يحتكرون الكثير من المواد الغذائية، كما سبق أن سطوا على مخازن للمواد التموينية ووزعوا محتوياتها على منازل مختلفة في أغلب أحياء الجانب الغربي تحسبا لمثل هكذا موقف".

وعلى صعيد آخر، قال خلف الجبوري مدير ناحية حمام العليل (جنوب الموصل)، أن "السيول وارتفاع مستوى المياه في نهر دجلة قطعت جسر "منيرة" العائم الذي يربط ضفتي النهر، ويستخدم لأغراض عسكرية ومدنية تتعلق بنجاة الفارين من معارك الموصل". وأضاف، أن "القوات العراقية تعول على هذا الجسر في إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى غربي الموصل، بعد أن دمر داعش والتحالف الدولي خمسة جسور استراتيجية".

 وفي شمالي العاصمة العراقية، أنهت القوات الأمنية، السبت، عمليات السيل الجارف في قضاء الطارمية الواقعة شمال العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني، إن" القوات الأمنية أنهت عمليات السيل الجارف في قضاء الطارمية". وأضاف أن "القطعات العسكرية انسحبت من القضاء وأعادت فتح جميع المداخل والمخارج مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة". وكانت عمليات السيل الجارف انطلقت منذ أيام في قضاء الطارمية، للبحث عن المطلوبين للعدالة وتطهير القضاء من السلاح والعتاد.

وأعلن الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، أن "الشرطة الاتحادية قتلت المتطرف القيادي محمود علي محمود مطر الحديدي، إثر اشتباكات مع داعش في الموصل القديمة". وأضاف، أن قوات الشرطة "سيطرت على شبكة أنفاق لهم جنوب المدينة القديمة، محصنة ضد الهجمات الصاروخية والقنابل الثقيلة وتستخدم مقرًا بديلا للقيادات الميدانية".

وجدد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت، دعمه لتشكيل الأغلبية الوطنية في المرحل المقبلة، والاتفاق على مشروع ومنهاج وخطة وطنية واضحة، محذرا من الادعاءات والاتهامات التي تطلق مع قرب الانتخابات. وذكر بيان لمكتبه الخاص، إن "الحكيم جدد دعمه لتشكيل الأغلبية الوطنية في المرحل المقبلة، والاتفاق على مشروع ومنهاج وخطة وطنية واضحة"، محذرًا "من الادعاءات والاتهامات التي تطلق مع قرب الانتخابات".

وواصل البيان، أنه "جاء ذلك خلال لقاء الحكيم جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر محافظة واسط"، مشيدًا "بدور العشائر الكبير في دعم الدولة والعملية السياسية". وأشار الحكيم، بحسب البيان إلى أن "جميع المسؤولين والمحافظين هم من أبناء العشائر"، وفيما أعرب عن "دعمه ومساندته لكل مسؤول يخدم المواطنين"، توعد "بمخاصمة كل من تورط بالفساد".

ونوه الحكيم إلى، أن "محافظة واسط وبقية المحافظات شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات خلال الأعوام الأخيرة، مقارنة بالعقود السابقة التي كانت فيها المحافظات مهملة"، منتقدًا "البيروقراطية التي تعرقل سير إنجاز المشاريع". ودعا إلى "بذل المزيد من الجهود، لزيادة إيرادات المحافظة عبر المنافذ الحدودية والزراعة والاستثمار".

وبشأن الأغلبية الوطنية جدد رئيس التحالف الوطني دعمه لها، مؤكدًا أهمية تشكيلها للمرحلة المقبلة، ضمن منهاج وخطة، فيما عبر عن رفضه لكل من يحاول الاستقواء في الخارج على أبناء بلده من خلال الأجندة الإقليمية والدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تحقق تقدمًا ملموسًا في أحياء الموصل القديمة القوات العراقية تحقق تقدمًا ملموسًا في أحياء الموصل القديمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab