الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك

القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهه النصرة) أبو محمد الجولاني
إدلب_ علي ليلا

أعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهه النصرة)، أبو محمد الجولاني استعداده لأي معركة في محافظة إدلب، مبديا نيته التعاون مع الفصائل العسكرية الأخرى. وفي كلمة مسجلة له نشرت اليوم، الثلاثاء 21 آب أغسطس، قال “الجولاني” إن “تحرير الشام” بدأت مع الفصائل الأخرى بخطة لصد أي هجوم، وتضمنت إخراج مقاتلي كفريا والفوعة والحملات الأمنية ضد خلايا تنظيم “داعش” و”عرابي المصالحات”.

وأضاف الجولاني أن نقاط المراقبة التركية لا يمكن الاعتماد عليها، معتبرًا أن المواقف السياسية لتركيا تتغير بين الفترة والأخرى، مطالبا أهالي إدلب بعدم الوثوق بالوعود التركية بحمايتهم ومنع الجيش السوري من الهجوم.

وأكد أن موضوع تسليم السلاح في الشمال لا يمكن المفاوضة عليه، مشيرًا إلى أن الاستسلام يعتبر “خيانة”. وبين الجولاني أن التحضيرات لصد هجوم الجيش السوري اصبحت جاهزة و تحدث عن خطط مبتكرة في الدفاع والهجوم. وطالب الجولاني مقاتليه بالثبات وعدم الاستماع للإشاعات والحرب النفسية التي يشنها الجيش السوري.

وأكد الجولاني أن مصالحات الجنوب (الغوطة ودرعا) لن تمر في إدلب وأن (الجهاد) هو الخيار الوحيد. وتأتي كلمة الجولاني في ظرف “حساس” تعيشه محافظة إدلب، بعد استقدام الجيش السوري لتعزيزات إلى محيطها لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وكان الجولاني ظهر صباح اليوم في ريف اللاذقية الشمالي، خلال جولة تفقدية لغرفة العمليات العسكرية التي تتبع له. وقال الجولاني إن “تحرير الشام هي الشوكة التي تحاول الدول إزالتها، لكن هذا الأمر مرفوض من قبل بالرأي العام في الشمال”. وأضاف أن “تحرير الشام” تمد يدها لبقية الفصائل العسكرية والفعاليات في إدلب، معتبرًا أن “المصير واحد ويجب أن تقف كل الأطراف في صف واحد”. ولم يتحدث الجولاني عن إمكانية اندماج “تحرير الشام” مع بقية الفصائل، كما تم الحديث عنه مؤخرًا لإبعاد أي عمل عسكري على المحافظة.

وتقسّم “تحرير الشام” عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”. وتتحالف تحرير الشام ( جبهه النصرة ) بشكل أساسي مع الحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلي حركة "حراس الدين المرتبطيتين بتنظيم القاعدة. وتقدر مصادر محلية عدد مقاتلي النصرة وحلفاءها ب 12 ألف مقاتل مجهزين بأحدث الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومضادات الدروع والطائرات.

وانحصرت “تحرير الشام” مؤخرًا في مناطق إدلب وريفها "الدانا ومعبر باب الهوى وسرمدا وكفر دريان وباريشا وحارم وسلقين ودركوش وجسر الشغور"، وصولًا إلى قاطع الساحل، بالإضافة إلى بعض المواقع في جبل الزاوية. وخلال السنوات الماضية ظهر “الجولاني” في قيادة العديد من المعارك بينها معارك أحياء حلب الشرقية، في أواخر 2016 الماضي، وتبعها معارك شمالي حماة في 24 آذار 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك



GMT 17:59 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

12 نائبا من البرلمان العراقي يدخلون الحجر

GMT 16:12 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الصور الأولى من حريق سيارة سولار على الطريق الدائري

GMT 15:14 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

انفجار داخل محطة وقود في المدينة المنورة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab