دمشق - العرب اليوم
وقع «المركز الدبلوماسي» التابع لوزارة الخارجية في دمشق مذكرة تفاهم مع «المركز الإيراني للشؤون العلمية» التابع لوزارة الخارجية في طهران، تضمنت تبادل الخبرات والأساليب الحديثة المتعلقة بالتدريب الدبلوماسي والتعاون في «المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل المعرفة والخبرة والأساليب الحديثة المتعلقة بتدريب الكوادر الدبلوماسية».
وفق «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)»، فإن المذكرة وقعها في طهران مدير «المعهد الدبلوماسي السوري» السفير عماد مصطفى، مع نائب رئيس «المركز الإيراني للشؤون العلمية» بوزارة الخارجية الإيرانية محمد تقي حسيني. وتتضمن بنودها «تبادل الأكاديميين والمتحدثين في المؤتمرات وتبادل الخبراء والباحثين»، وكذلك «تبادل المواد التعليمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل المعرفة والخبرة والأساليب الحديثة المتعلقة بتدريب الكوادر الدبلوماسية».
كما جرى الاتفاق على تبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتنفيذ مشروعات مشتركة في المجالات السياسية والدبلوماسية والعلاقات الدولية، وإمكانية تنظيم الاجتماعات والدراسات التي يمكن عقدها بالتناوب بين دمشق وطهران حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر التوقيع السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب، وشاه حسيني مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الإيرانية، وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، زار العاصمة الإيرانية طهران، بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأجرى مباحثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من كبار المسؤولين في إيران، وذلك بالتزامن مع اختتام أعمال اجتماع القمة العربية الـ31 في الجزائر، الأربعاء الماضي، التي غاب عنها وفد دمشق منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد النظام السوري، وفشل المساعي الدبلوماسية كافة التي بذلتها دول عربية عدة منذ عام 2018 لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك