جوزيف فوتيل يؤكد تعاون قوات بلاده مع السنّة لحفظ الأمن

أكّد قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، الأربعاء، أن الأوضاع في الشرق الأوسط تنعكس مباشرة على أمن الولايات المتحدة وإن إيران تشكل الخطر الأكبر طويل الأمد الذي يهدّد استقرار المنطقة.

وأضاف فوتيل خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي حول الأوضاع في الشرق الأوسط إن تحقيقًا يجري حول الأنباء التي تحدثت عن سقوط مدنيين في الموصل جراء غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ونحن نراجع الحقائق والظروف وربما ساهمنا في سقوط مدنيين"، مؤكّدًا أن التحالف يقوم بكل ما في وسعه لتفادي سقوط مدنيين متهما داعش باستخدامهم كدروع بشرية.

وأوضح فوتيل أنّه "ركزنا على التعاون المحلي" في العراق خاصة مع قوات سنية ولا يزال هناك الكثير للقيام به لانخراط هذه الشريحة وتحقيق توازن في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لمشاركة أكبر للسنة، ومنوّهًا إلى أن التركيز يجري حاليًا على معركة الموصل حيث تم إحراز تقدم في مستوى التعاون بين حكومة بغداد والأكراد، وأن الجهود يجب أن تركز على قضايا طويلة الأمد في العراق وانخراط جميع الفئات في العملية السياسية، وأنّه "نحن ندعم عراقًا واحدًا ويجب تمثيل جميع الفئات في الحكومة والجيش والاستفادة من جميع المجالات الاقتصادية".

وبشأن التدخلات الإيرانية قال فوتيل إنها تريد الهيمنة على المنطقة ونواياها بعيدة المدى وتشكل هاجسًا لنا ولكننا ننسق مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتوظيف الحرس الوطني والقوات شبه العسكرية خاصة الشيعية" في الجيش العراقي.