دمشق - العرب اليوم
أعلن "لواء المعتصم" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء التوصل إلى اتفاق مع قوات التحالف الدولي، يقضي بتسلم إدارة قرى وبلدات بريف حلب شمال سورية تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها "الوحدات" الكردية.
وأكد مصطفى سيجري مدير المكتب السياسي لفصيل "لواء المعتصم" أن التحالف الدولي فوَّض اللواء العامل ضمن قوات "درع الفرات"، بإدارة كل من القرى والمدن التالية (منغ،عين دقنة، تل رفعت، مريمين، المالكية، شواغر، مرعناز، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، دير جمال).
ونشر سيجري، صورة لوثيقة تفويض قوات "التحالف" لـ"لواء المعتصم" من أجل إدارة تلك المناطق، حيث تتضمن الوثيقة "حصر التحالف الدولي السلاح بيد مقاتلي اللواء فقط، وإعادة أهالي القرى والمدن إليها، والسماح للمدنيين الأكراد من أبناء القرى دخولها والإقامة فيها تحت حماية قوات اللواء". وأشار في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، إلى أن "التفويض الصادر من التحالف هو نتاج جهد وعمل دام أكثر من شهرين ويهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة نحو 300 ألف نازح ومشرد من المخيمات".
وأضاف أن "لواء المعتصم" أخذ على عاتقه وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء إتمام هذا الأمر وتجنيب المنطقة ويلات الحرب، والوصول إلى حالة سلام بين مكونات الشعب السوري، واعداً أهالي تلك المناطق بالعودة الوشيكة إلى بيوتهم وأرضهم".
ولفت "سيجري" إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، واعدا بالإعلان عن كامل التفاصيل فور إتمام الاتفاق، وذلك في مؤتمر صحفي.
والجدير الذكر، أن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت مطلع العام المنصرم عدة مناطق في ريف حلب الشمالي، أبرزها مدينة "تل رفعت" وبلدة "منغ" وقرى أخرى محيطة بها.
أرسل تعليقك