النظام السوري يؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

النظام السوري يؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظام السوري يؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب

مجلس الأمن الدولي
دمشق ـ نور خوام

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الثلاثاء، لبحث آخر التطورات في محافظة إدلب، بالتزامن مع التهديدات التي وجهها الجيش السوري إلى جانب الروس حول هجوم محتمل له على المحافظة، بالإضافة للاتهامات التي وجهتها موسكو ضدَّ واشنطن والدول الغربية، بتدبير هجوم كيماوي خلال الأيام المقبلة لعرقلة المعركة، ومساعدة مجموعات المعارضة في البقاء.

الموقف الأميركي والبريطاني
وقالت نيكي هيلي المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة " إنَّنا نحمّل مجموعة أستانا المسؤولية عن أي هجوم قد يقع على إدلب".
ودعت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة روسيا لاقناع الحكومة السورية بعدم مهاجمة إدلب واستخدام أسلحة محظورة، مؤكَّدة أنَّ لديهم تقارير بأنَّ الجيش السوري يحضر لعمل عسكري في إدلب.

الموقف السوري
وقال بشار الجعفري مندوب الحكومة السورية خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الثلاثاء،" إنَّ دولّا غربية تمعن في عدوانها على سورية عبر استخدام راياتها السوداء وخوذها البيضاء في التحضير لمسرحيات جديدة حول استخدام الكيميائي لعرقلة العملية السياسية وتبرير هذا العدوان"، على حد زعمه.
وأضاف الجعفري أنَّ سورية أكَّدت مرارًا أنَّها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمرًا لا أخلاقيًا وأنَّها تدين استخدامها بالمطلق وتكرر التأكيد أنَّها لا تمتلك أي أسلحة كيميائية بعد أن نفذت التزاماتها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
المخزون الكيميائي السوري
ولفت الجعفري أنَّه تم تدمير المخزون الكيميائي السوري في البحر المتوسط على متن سفينة أمريكية في حين ينتظر مخزون إسرائيل من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية الحصول على بركة هذا المجلس.

وأفاد فاسيلي نيبيزيا مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن أنَّ تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به يحتجزون آلاف المدنيين في إدلب ويمنعونهم من الخروج منها.

الخوذ البيضاء
وأشار فاسيلي نيبيزيا إلى أنَّ العاملين في الدفاع المدني أو ما يُسمى بـ "الخوذ البيضاء" نقلوا حاويتين من الغاز السام في محافظة إدلب لاستخدامها ضدَّ المدنيين بهدف تبرير عدوان أميركي على سورية.

وأضاف فاسيلي نيبيزيا أنَّ وزارة الدفاع الروسية لم تعتد على إصدار تصريحات زائفة وسخيفة وهزلية، وإنَّ كانت تقول شيئًا ما فإنَّها تستند إلى حقائق ملموسة، والقوّات المسلحة السورية ليس لديها أسلحة كيميائية وليس لديها خطط لاستخدامها ولا توجد حاجة عسكرية لذلك، كما وجه اتهامًا إلى الدول الغربية قائلا" نريد أن نحذركم بأننا على علم تام بخططكم البغيضة ونقترح بشدة أن تمتنعوا عن تنفيذها".

وقال جون غينيغ مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية" إنَّ محافظة إدلب شمالي سورية، قد تشهد أسوأ سيناريو منذ اندلاع الأزمة بالبلاد، داعيًا أعضاء المجلس إلى بذل كل ما في استطاعتهم لتجنب حدوث كارثة في إدلب والمناطق المحيطة بها، وإنهاء التوتر العسكري، وأكّد أنَّ المنطقة المكتظة بالسكان والنازحين، تعاني بالفعل من ظروف إنسانية قاسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام السوري يؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب النظام السوري يؤكَّد أنّ دول غربية تحضر لفبركة هجوم كيماوي في إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab