انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار

اجتماع "أستانة 2 "
دمشق - العرب اليوم

اختتم اجتماع "أستانة 2 "، أعماله، الخميس، 16 فبراير /شباط،  بجلسة عامة حضرها وفد الحكومة السورية  ووفد فصائل المعارضة  المسلحة، بالإضافة لوفود الدول الراعية روسيا وإيران وتركيا والوفدين الأميركي والأردني، دون إعلان أي بيان ختامي أو وثيقة نهائية للمؤتمر، بل اقتصرت الجلسة على كلمات بروتوكولية لرؤساء الوفود، كان أولها كلمة وزير الخارجية الكازخي خيرات عبدالرحمانوف، أعرب خلالها عن أمله بأن يكون الاجتماع بناء، وأن يتم الاتفاق على خطوات عملية بشأن تسوية الأزمة في سورية.

و بعد ذلك، انسحبت الوفود الصحافية، بعد إدلاء الوزير الكازخي بكلمته، لتستمر الجلسة دون تغطية إعلامية، ووفق المعلومات، أعرب رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري، في كلمته خلال الجلسة الختامية، عن شكره لكل من ساهموا بإنجاز هذه الجولة، تحديدًا كازاخستان والدولتين الراعيتين روسيا وإيران، مضيفًا "نتطلع لاستمرار هذا المسار ونجاحه بما يخدم آمال وتطلعات الشعب السوري بالأمن والأمان لأراضي سورية كافة".

فيما قالت مصادر معارضة، أن خطاب  الجعفري كان متشددًا، وأنه أطلق ثلاثة أوصاف، يرى المراقبون أنها سددت ثلاث طلقات على اجتماع جنيف المرتقب الأسبوع المقبل، حيث وصف المعارضة بـ"المجموعات الإرهابية"، وقال إن "تركيا مشعل الحرائق"، متهمًا الأردن أنه  "معبر الإرهابيين".

فيما أوضح رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، أن موسكو قدمت ضمانات بعدم قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وأن الجانب الروسي اقترح على وفد المعارضة تقديم 100 اسم للإفراج عنهم من قبل السلطات السوريةمؤكدًا في مؤتمر صحافي أعقب اجتماع أستانة، "المعارضة قررت استكمال التفاوض في أنقرة لوضع آلية محددة للإفراج عن المعتقلين، وأكدنا على تشكيل لجنة للمراقبة تضم روسيا وتركيا ودولًا عربية، ورفضنا أي دور لإيران في سورية" مضيفًا "نرفض الدور الإيراني في سورية جملة وتفصيلًا"ومشيرًا إلى أن وفد المعارضة خاض مفاوضات شاقة مع الجانب الروسي على مدى 4 ساعات.
ومن جانبه، أكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانة، "الروس أكدوا لنا أنهم سيرسلون لنا أجندة فك الحصار عن الغوطة الشرقية"، مشددًا على أن المعارضة طالبت باستخدام مصطلح "الحل" بدلًا من "المصالحة".

أما  رئيس الوفد الإيراني، حسين جابري أنصاري، قال: "إن الدور الأهم لمؤتمر أستانة هو بدء الحوار من أجل وقف إطلاق النار"، مؤكدًا الالتزام بتقديم المساعدة في حل الأزمة السورية والعمل على أساس احترام سيادة الدول، داعيًا جميع الدول لتحديد دورها بشأن مستقبل سورية، متابعًا "أن الآلية التي تعمل حاليًا لديها أرضية ونأمل في تطوير عملها"، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة ستكون لوقف الانتهاكات وتعجيل عملية السلام.

من ناحيته، صرح رئيس الوفد الروسي، الكسندر لافرينتيف، إنه منذ اجتماع أستانة الأول كان هناك الكثير من الجهود لضمان استمرار نظام وقف الأعمال القتالية، ومن خلال الجهود المشتركة يمكن تقريب وجهات النظر وتحقيق السلام في سورية، موضحًا "مهمتنا هي دعم نظام وقف الأعمال القتالية في سورية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab