انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار

اجتماع "أستانة 2 "
دمشق - العرب اليوم

اختتم اجتماع "أستانة 2 "، أعماله، الخميس، 16 فبراير /شباط،  بجلسة عامة حضرها وفد الحكومة السورية  ووفد فصائل المعارضة  المسلحة، بالإضافة لوفود الدول الراعية روسيا وإيران وتركيا والوفدين الأميركي والأردني، دون إعلان أي بيان ختامي أو وثيقة نهائية للمؤتمر، بل اقتصرت الجلسة على كلمات بروتوكولية لرؤساء الوفود، كان أولها كلمة وزير الخارجية الكازخي خيرات عبدالرحمانوف، أعرب خلالها عن أمله بأن يكون الاجتماع بناء، وأن يتم الاتفاق على خطوات عملية بشأن تسوية الأزمة في سورية.

و بعد ذلك، انسحبت الوفود الصحافية، بعد إدلاء الوزير الكازخي بكلمته، لتستمر الجلسة دون تغطية إعلامية، ووفق المعلومات، أعرب رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري، في كلمته خلال الجلسة الختامية، عن شكره لكل من ساهموا بإنجاز هذه الجولة، تحديدًا كازاخستان والدولتين الراعيتين روسيا وإيران، مضيفًا "نتطلع لاستمرار هذا المسار ونجاحه بما يخدم آمال وتطلعات الشعب السوري بالأمن والأمان لأراضي سورية كافة".

فيما قالت مصادر معارضة، أن خطاب  الجعفري كان متشددًا، وأنه أطلق ثلاثة أوصاف، يرى المراقبون أنها سددت ثلاث طلقات على اجتماع جنيف المرتقب الأسبوع المقبل، حيث وصف المعارضة بـ"المجموعات الإرهابية"، وقال إن "تركيا مشعل الحرائق"، متهمًا الأردن أنه  "معبر الإرهابيين".

فيما أوضح رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، أن موسكو قدمت ضمانات بعدم قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وأن الجانب الروسي اقترح على وفد المعارضة تقديم 100 اسم للإفراج عنهم من قبل السلطات السوريةمؤكدًا في مؤتمر صحافي أعقب اجتماع أستانة، "المعارضة قررت استكمال التفاوض في أنقرة لوضع آلية محددة للإفراج عن المعتقلين، وأكدنا على تشكيل لجنة للمراقبة تضم روسيا وتركيا ودولًا عربية، ورفضنا أي دور لإيران في سورية" مضيفًا "نرفض الدور الإيراني في سورية جملة وتفصيلًا"ومشيرًا إلى أن وفد المعارضة خاض مفاوضات شاقة مع الجانب الروسي على مدى 4 ساعات.
ومن جانبه، أكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانة، "الروس أكدوا لنا أنهم سيرسلون لنا أجندة فك الحصار عن الغوطة الشرقية"، مشددًا على أن المعارضة طالبت باستخدام مصطلح "الحل" بدلًا من "المصالحة".

أما  رئيس الوفد الإيراني، حسين جابري أنصاري، قال: "إن الدور الأهم لمؤتمر أستانة هو بدء الحوار من أجل وقف إطلاق النار"، مؤكدًا الالتزام بتقديم المساعدة في حل الأزمة السورية والعمل على أساس احترام سيادة الدول، داعيًا جميع الدول لتحديد دورها بشأن مستقبل سورية، متابعًا "أن الآلية التي تعمل حاليًا لديها أرضية ونأمل في تطوير عملها"، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة ستكون لوقف الانتهاكات وتعجيل عملية السلام.

من ناحيته، صرح رئيس الوفد الروسي، الكسندر لافرينتيف، إنه منذ اجتماع أستانة الأول كان هناك الكثير من الجهود لضمان استمرار نظام وقف الأعمال القتالية، ومن خلال الجهود المشتركة يمكن تقريب وجهات النظر وتحقيق السلام في سورية، موضحًا "مهمتنا هي دعم نظام وقف الأعمال القتالية في سورية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار انتهاء اجتماع أستانة دون بيان ختامي وموسكو تعد المعارضة بفك الحصار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab