دمشق - العرب اليوم
اعتبرت النجمة السورية سلاف فواخرجي أن الدراما السورية في الوقت الحالي على وشك الانهيار، ملقية اللوم على "الجالسين خلف المكاتب" من القائمين على الإنتاج داخل سورية، لأن الممثل السوري غير قادر على مقاومة هذا الانهيار بمفرده. ودعت الحكومة السورية إلى التدخل في القطاعين العام والخاص، لإنقاذ الدراما الوطنية كصناعة، وحماية خصوصيتها، والحفاظ على هويتها السوريّة، ودعم النصوص التي تحافظ على هذه الخصوصية، رغم عدم اعتراضها على الأعمال العربية المشتركة، بالمعنى الحقيقي لمفهوم هذا النوع من الأعمال.
وأعلنت صاحبة فيلم "رسائل الكرز" أنها لن تعيد التعامل مع المؤسسة العامة للسينما كمخرجة، وليس كممثلة، حتى تتغير إدارتها الحالية، التي وعدتها سابقاً بإنتاج فيلمها الجديد "مدد"، ولكن بعد سنتين من المماطلة والتأجيل ألغى القائمون على المؤسسة وعدهم، واعتذروا بأسباب اعتبرتها فواخرجي "حجج واهية".
وأضافت غاضبةً: "ما جرى معي معيب، فأنا فنّانة لي اسمي ومكانتي في الوسط الفني، ومن حقي أن أقدّم مشروعي الفني عبر مؤسستي، وبأموال بلدي، كما هو حق لكل الفنّانين السوريين، بعيدًا عن سياسة المحسوبيات، والمنافع الشخصية المتبادلة، ثم أنّ هذا التنصل من الوعد بإنتاج الفيلم وضعني في موقفٍ محرج، بسبب الإخلال بالتزاماتي مع عددٍ من الفنّانين الذين اتفقت معهم".
وحول سبب عودتها إلى الدراما المصرية، من خلال مسلسل "روح"، من إخراج خالد الحجر وإنتاج شركة "آرت ميكرز"، بعد غياب دام ست سنوات. قالت: "كان خياري مع العديد من الفنّانين السوريين، ومنذ اللحظة الأولى، الوقوف إلى جانب الدراما السورية في مراحلها الصعبة، لكنّ ما دافعنا عنه لم نجد نتيجته، يؤسفني هذا الشعور حقيقةً، وأتمنى أن يكون مخطئًا، أما بالنسبة للدراما المصرية فعودتي إليها ليست رد فعل، لأن تواصلي مع المنتجين المصريين لم ينقطع طوال السنوات الست الماضية، ومكانتي لديهم لازالت قائمة، بكل الحب والتقدير الذي يكَنّونه لي وأكنّه للفن المصري، ولمصر الحبيبة، كل ما في الأمر أنني كنت أنتظر الشروط الفنيّة المناسبة، التي توفرّت في روح، وهجرة الصعايدة".
أرسل تعليقك