حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

إثيوبيا
أديس أبابا - العرب اليوم

 اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن "الحصار الحقيقي" الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية على إقليم تيغراي، يمنع ضحايا الاغتصاب من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة واتهمت المنظمة في تقرير لها الأطراف المتحاربة بأعمال عنف جنسي واستهداف منشآت الرعاية الصحية بشكل متعمد، وقامت بتوثيق الصدمات النفسية والجسدية التي عانى منها ضحايا الاغتصاب الذين تراوحت أعمارهم بين 6 – 80 عاما وقالت: "الحصار الفعلي الذي تفرضه الحكومة على تيغراي منذ يونيو الماضي، يضاعف من معاناة الضحايا عبر حرمانهن من الرعاية الصحية والنفسية العاجلة".

وأضافت: "ضحايا الاغتصاب بحاجة إلى العلاج من الأمراض المنتقلة جنسيا ومن كسور في العظام وإصابات الطعن وتوتر ما بعد الصدمة" ويأتي تقرير "هيومن رايتس ووتش" بالتزامن مع اتهام منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقريرها، متمردين من إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا بـ"اغتصاب نساء والاعتداء عليهن بالضرب في إقليم أمهرة المجاور في أغسطس الماضي" ومن أصل 16 امرأة استمعت المنظمة الحقوقية الدولية لإفاداتهن، أكدت 14 منهن أنهن "تعرضن لاغتصاب جماعي على أيدي هؤلاء المقاتلين".

المصدر: "أ ف ب"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

متمردو تيغراي يؤكدون أن أديس أبابا ليست هدفاً مع تجمع آلاف الإثيوبيين لتأييد الجيش

المبعوث الأميركي يصل إلى أديس أبابا مع أنباء عن تقدم مقاتلي تيغراي نحوها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab