حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب
آخر تحديث GMT03:25:38
 العرب اليوم -

حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب

إثيوبيا
أديس أبابا - العرب اليوم

 اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن "الحصار الحقيقي" الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية على إقليم تيغراي، يمنع ضحايا الاغتصاب من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة واتهمت المنظمة في تقرير لها الأطراف المتحاربة بأعمال عنف جنسي واستهداف منشآت الرعاية الصحية بشكل متعمد، وقامت بتوثيق الصدمات النفسية والجسدية التي عانى منها ضحايا الاغتصاب الذين تراوحت أعمارهم بين 6 – 80 عاما وقالت: "الحصار الفعلي الذي تفرضه الحكومة على تيغراي منذ يونيو الماضي، يضاعف من معاناة الضحايا عبر حرمانهن من الرعاية الصحية والنفسية العاجلة".

وأضافت: "ضحايا الاغتصاب بحاجة إلى العلاج من الأمراض المنتقلة جنسيا ومن كسور في العظام وإصابات الطعن وتوتر ما بعد الصدمة" ويأتي تقرير "هيومن رايتس ووتش" بالتزامن مع اتهام منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقريرها، متمردين من إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا بـ"اغتصاب نساء والاعتداء عليهن بالضرب في إقليم أمهرة المجاور في أغسطس الماضي" ومن أصل 16 امرأة استمعت المنظمة الحقوقية الدولية لإفاداتهن، أكدت 14 منهن أنهن "تعرضن لاغتصاب جماعي على أيدي هؤلاء المقاتلين".

المصدر: "أ ف ب"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

متمردو تيغراي يؤكدون أن أديس أبابا ليست هدفاً مع تجمع آلاف الإثيوبيين لتأييد الجيش

المبعوث الأميركي يصل إلى أديس أبابا مع أنباء عن تقدم مقاتلي تيغراي نحوها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب حصار الحكومة الإثيوبية لتيغراي يعيق مساعدة ضحايا الاغتصاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab