هيئة الدفاع عن جنينة تُؤكّد أنّه لم يكُن بوعيه عندما تحدَّث عن عنان
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

هيئة الدفاع عن جنينة تُؤكّد أنّه لم يكُن بوعيه عندما تحدَّث عن "عنان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الدفاع عن جنينة تُؤكّد أنّه لم يكُن بوعيه عندما تحدَّث عن "عنان"

المستشار هشام جنينة
القاهرة ـ العرب اليوم

أصدرت هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات في القضية الخاصة المعروفة إعلاميا بوثائق عنان، بيانا مفاجئا قالت فيه إنه مريض ويعاني صدمة وأدلى بحديثه عن الوثائق تحت تأثير المهدئات والمسكنات التي يتناولها.

وأصدر حسام لطفي، ممثل هيئة الدفاع عن جنينة، بيانا إعلاميا، الجمعة، أكد فيه أن المستشار جنينة كان يعاني صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي خلال حديثه الإعلامي عن وثائق الفريق سامي عنان، رئيس الأركان الأسبق، مشيرا إلى أن هذا ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل.

وذكر البيان أن جنينة أجرى الحديث وهو طريح الفراش يعاني من كسر في محجر العين، وكسر مضاعف في الساق، وكان واضحا لكل من شاهد الحديث بعد بثه ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين.

وتم تصوير هشام جنينة، حسب البيان، في سرير المرض خلسة بكاميرا جهاز هاتف محمول ناطق بوضعه الصحي، وهو ما يجعل مما سجل له وما يدلي به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبر عن إرادته الواعية، ويستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية، وعرضه دون إبطاء على فريق طبي ليستكمل الشفاء.

كما طالب البيان بالوقوف إلى جوار المستشار جنينة لتعود إليه صحته وعافيته قبل إخضاعه لأي تحقيقات أخرى لن يعتد بها قانوناً باعتبار أنها صدرت وتصدر في مرحلة نقاهة تالية لما تعرض له، ومرتبطة بشعور بالقهر والإحباط والمهانة من اعتداء غاشم غير مبرر، في إشارة لواقعة التعدي عليه من جانب بعض الأشخاص بسبب اصطدام سيارته بأحدهم خلال عبورهم الشارع.

وأضاف الدفاع: "لا يراودنا شك في حرص النيابة العسكرية على ضمانات التحقيق القضائي بعد استقرار الحالة الصحية العامة للمستشار هشام جنينة، وزوال الآثار الجانبية لما يتعاطاه منذ الحادث من أدوية تخفيفاً لما يمر به من آلام عضوية ونفسية".

ويستحق المستشار هشام جنينة، بحسب البيان، الرعاية الصحية في هذه المرحلة الحرجة فلا يسأل أو يساءل عما يبديه تحت تأثير ما تعرض له من تعد وما يخضع له من أدوية، لأن مثله لا يستحق حالياً إلا الرعاية الصحية الكاملة في مستشفى به أطباء مؤهلين للتعامل معه نفسياً وعضوياً.

وأضاف البيان: "كلنا يعلم أن جنينة يعلم قدر الكلمة، ولا ينطق إلا بما يعي وبيده ميزان لعباراته، ونظره معلق بحب البلد الذي نشأ ويعيش فيه، وأن ما أتيح من تسجيل له بملابس المرض، متحدثاً بعيون لا تقوى على الفتح، يشي بحتمية متابعته العلاج دون إبطاء قبل أن يمثل متهماً بما يشين نزولآ على حقه علينا كإنسان نال البطش الغادر منه بفعل أيد آثمة لن تفلت من قبضة القضاء المصري العادل".

كانت النيابة العسكرية في مصر قررت حبس المستشار هشام جنينة 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية "وثائق عنان".

وأدلى جنينة بتصريحات لوسائل إعلام خارجية زعم فيها أن الفريق سامي عنان يحتفظ بوثائق وأدلة موجودة في الخارج، بها ما يدين الدولة وقيادات المجلس العسكري الحاكم عقب ثورة يناير، مهدداً بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد عنان.

وردّ الجيش المصري ببيان قال فيه إن القوات المسلحة ستستخدم كل الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأحالت الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه جنينة وعنان.

وفي التحقيقات، أنكر الفريق سامي عنان وجود وثائق معه، وتقدمت أسرته ببلاغ تتهم فيه جنينة بنسب أقوال كاذبة وغير صحيحة لرئيس الأركان الأسبق.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الدفاع عن جنينة تُؤكّد أنّه لم يكُن بوعيه عندما تحدَّث عن عنان هيئة الدفاع عن جنينة تُؤكّد أنّه لم يكُن بوعيه عندما تحدَّث عن عنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab