العبادي يوجّه بإرسال فوجين إلى صلاح الدين لحمايتها من الخروقات
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

العبادي يوجّه بإرسال فوجين إلى صلاح الدين لحمايتها من الخروقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي يوجّه بإرسال فوجين إلى صلاح الدين لحمايتها من الخروقات

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد - عمر السويدي 

وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال فوجين عسكريين لحماية محافظة صلاح الدين من الخروقات الأمنية المتكررة، وذلك بعد يومين على هجوم دامٍ لعناصر داعش على المدينة ذهب ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.
وأعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري أن العبادي وجه بإرسال فوجين لحماية المحافظة، فيما بين أن القوات الأمنية قتلت 200 عنصر من تنظيم داعش في عملية "ثأر الشهداء" التي انطلقت بهدف إنهاء وجود داعش في المدينة.

وقال الجبوري لعدد من وسائل الإعلام إن "القائد العام للقوات المسلحة وجه في اتصال هاتفي معه بإرسال الفوجين للقيام بعمليات استباقية ضد عناصر داعش في عموم المحافظة".
وبخصوص "صولة ثأر الشهداء" قال الجبوري "نزف البشرى لأهالي المحافظة بقيام قيادة العمليات مدعومة بمختلف صنوف القوات الأمنية في المحافظة بعمليات استباقية في عدة مناطق أسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من داعش ثأرًا لشهداء العراق والمحافظة".

وأضاف أن "صولة الثأر لشهداء المحافظة والعراق أسفرت أيضًا عن تدمير 4عجلات مفخخة مع سيارة كبيرة مفخخة في قاطع الصينية.
وأختتم الجبوري حديثه بالقول: "قياداتنا الأمنية خط احمر ولن نسمح لأحد أن يمسهم بكلمة فهم حماة الأرض وبفضل الله وفضلهم ننعم بالأمن والأمان، وأشكر طيران الجيش العراقي على مساهمته لدعم القوات البرية وتأمين الغطاء الجوي لهم فضلًا عن دك الكثير من معاقل داعش".

كما أعلن الجبوري عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات التفجيرات التي شهدتها مدينة تكريت، الثلاثاء، وراح ضحيتها العشرات.

وذكر بيان لمكتب الجبوري أن  الأخير أكد، خلال رئاسته اجتماعًا أمنيًا موسعًا، ضم قادة ومديري الأجهزة الأمنية كافة، أن هجوم "داعش" الأخير على حي الزهور جاء بسبب انهياره في معارك تحرير الموصل، ما دفع بعناصره إلى قتل أنفسهم وحصد أرواح الأبرياء وإثارة الفوضى والفتن، إلا أن وجود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري، وتضامن مواطني المحافظة وتعاونهم معهم، أذل "داعش" وكسر شوكته، ومزّق خلافته الشيطانية المنحرفة.

ودعا الأجهزة الامنية إلى بذل كل الجهود وحماية المحافظة من عصابات "داعش"، داعيًا في الوقت ذاته أبناء صلاح الدين إلى التعاون بالمعلومة الصادقة مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن جميع الحالات المشتبه فيها، والالتزام بتعليمات القيادات العسكرية والأمنية.

وشهدت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، الثلاثاء الماضي تسلل عدد من عناصر داعش إلى المدينة ومهاجمتهم دورية للشرطة وتحصنهم في إحدى المدارس بحي الزهور، حيث اشتبكوا مع القوات الأمنية بعد محاصرتهم، مما أدى إلى سقوط العشرات من المواطنين بين قتيل وجريح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يوجّه بإرسال فوجين إلى صلاح الدين لحمايتها من الخروقات العبادي يوجّه بإرسال فوجين إلى صلاح الدين لحمايتها من الخروقات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab