البشير يؤكّد أنّ المنطقة العربية مقسَّمة بين الدولة الصفوية وإسرائيل
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

البشير يؤكّد أنّ المنطقة العربية مقسَّمة بين الدولة "الصفوية" و"إسرائيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يؤكّد أنّ المنطقة العربية مقسَّمة بين الدولة "الصفوية" و"إسرائيل"

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم- محمد إبراهيم

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن مرض العلاقات بين الخرطوم والقاهرة سببه الإعلام المصري، وشدد على أنه يتعامل بصورة غير موفقة مع السودان ولكننا تعودنا عليه.

وأوضح عمر البشير أنه لن يترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة ويفضل لقب رئيس سابق، وحذر البشير السوداني من خطورة الوضع الحالي في الدول العربية، معتبرا أن العرب الآن ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية، متهما إيران بتنفيذ برنامج من أجل السيطرة على دول عربية، واستشهد لذلك بتصريحات لمسؤولين فيها.

وأوضح البشير في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نُشر "الخميس"، أن الدستور الحاكم الآن في السودان هو دستور 2005، وبالتالي فإنه بنصّ هذا الدستور أكون قد أنهيت المدة، ولن أستطيع أن أترشح مجددا، وقال إنه سيجد متعة في مناداته بلقب الرئيس السابق لأن الكل سيحترمك كرئيس سابق وينادونك في الشارع يا فخامة الرئيس دون أدنى مسؤوليات.

وقال البشير "العلاقات مع القاهرة تشكو من الإعلام المصري، فهو مرضها، لأنه يتعامل بصورة غير موفقة، ولكننا تعودنا عليه، وبشأن سد النهضة الإثيوبي، وأضاف "بالنسبة إلى السد قناعتنا أنه له إيجابيات كبيرة على تنمية السودان"، وأشار إلى أن المشكلة إذا كانت في حصة مصر في مياه النيل نؤكد أنها مؤمّنة تماما، لأن السد لتوليد الكهرباء فقط، أي ليس هناك أي استغلال لمياه السد للري.
ونوه البشير إلى أن المنطقة التي يوجد فيها السد تقع على بعد 20 كلم من الحدود السودانية، وهي منطقة جبلية لا توجد فيها أراض صالحة للزراعة أو الري، وبالتالي لن يؤثر على حصة السودان ومصر في مياه النيل.

واعتبر البشير أن موقف الإعلام المصري تجاه هذا السدّ، موقف غير مبرر، لأنه أحدث تعبئة للمواطن المصري، بأن إثيوبيا ستتحكم في مياه النيل.

وحذر الرئيس السوداني عمر البشير من خطورة الوضع الحالي في الدول العربية، معتبراً أن العرب الآن هم ضحية لخطة غربية فارسية صهيونية، متهما إيران بتنفيذ برنامج من أجل السيطرة على دول عربية، واستشهد لذلك بتصريحات لمسؤولين فيها.

وتحدث البشير باستفاضة عن ملامح حلف إيراني صهيوني غربي أدى إلى الأوضاع الحالية، قائلاً إن ما يحدث حاليا في المنطقة تداخلت فيه العوامل الإقليمية والدولي، وأضاف "إننا نرى حلفا صهيونيا فارسيا غربيا رغم أن الظاهر للناس أن العداء قائم بين إيران والغرب"، ووصف الخطاب الإيراني الموجه ضد أميركا وإسرائيل بمجرد شعارات، وشدد البشير على أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يحدث وأكد أن قوتها ليست في قوتها الذاتية وإنما في ضعف الأمة العربية.

وقال "قناعتنا أن المنطقة مقسمة بين دولة إسرائيل الكبرى والدولة الصفوية، وهذا الأمر يمضي على هذا النسق، فهناك علامة استفهام في تسليم أميركا العراق إلى جهات تدين بالولاء لإيران، وهذا يؤكد أن هناك برنامجا لمخطط واضح".

وأكد البشير أيضا أنه على قناعة أن هناك برنامجا لتقوية ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتمكينها من احتلال المدن السنية في العراق لتبرير قصفها وتهجيرها، والشيء نفسه يحصل في سورية.

وربط عودة علاقات بلاده مع إيران إلى طبيعتها بعدم تدخل طهران في المنطقة العربية، والتوقّف عن استهداف السنّة العرب، وعدم محاولة ممارسة برامج التشييع.
وقال "نحن في السودان تحديدا لدينا ما يكفينا من مشاكل كثيرة، قبلية وجهوية وتمرد، لا نستطيع أن نضيف إليها مشاكل أخرى جديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يؤكّد أنّ المنطقة العربية مقسَّمة بين الدولة الصفوية وإسرائيل البشير يؤكّد أنّ المنطقة العربية مقسَّمة بين الدولة الصفوية وإسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab