أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس
آخر تحديث GMT07:44:52
 العرب اليوم -

أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس

القدس المحتلة - العرب اليوم

في الوقت الذي طالب فيه وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية عيساوي فريج بـ«تحريك الملف الفلسطيني»، محذراً من خطورة استمرار الجمود وما يسببه من يأس وعمليات يائسة، أمر وزير الدفاع بيني غانتس قوات الجيش بتعزيز حشودها حول الحواجز العسكرية ومواجهة عمليات الدهس «شبه الانتحارية».
وجاءت تعليمات غانتس في أعقاب قيام فتى فلسطيني في السادسة عشرة من عمره، فجر أمس (الاثنين)، باقتحام حاجز عسكري جنوب مدينة طولكرم، ودهس أحد الجنود فأصيب بجروح متوسطة، قبل أن يطلق الجنود الرصاص عليه ويردونه. والفتى الشهيد هو محمد نضال يونس من نابلس. وقد رفض والده، نضال يونس، رواية الاحتلال، وقال إن ابنه تأخر عن البيت فخرج يفتش عنه بعد منتصف الليلة الفائتة (الأحد - الاثنين)، فتلقى اتصالاً من أحد ضبّاط جيش الاحتلال، يطلب منه العودة إلى منزله. وأضاف: «قلت له إنني أبحث عن ابني ولا يُمكنني العودة فوراً إلى البيت، فأخبرني أن محمد لديهم، ولم يخبرني شيئاً عن استشهاده. وعدت إلى البيت وإذا بقوة من جيش الاحتلال تحتله وتجري تفتيشاً تخريبياً فيه».
وقالت مصادر الجيش إن التحقيق الأولي بين أن الفتى قاد سيارة والده، وهي من طراز «كايا»، بسرعة جنونية بلغت 90 كيلومتراً في الساعة، داخل المعبر. وقال المدير العام لوزارة الدفاع، أمير إيشل، الذي وصل إلى المعبر، فامتدح عمل جنوده: «الحراس عملوا بسرعة، مثلما ندربهم، وأنهوا الحدث خلال ثوانٍ. ونحقق في ظروف الحدث وسندرس خطوات أخرى من أجل تحسين حماية الحراس».
وتعد هذه خامس عملية دهس ينفذها الفلسطينيون في غضون أسبوعين. وقد جرى تقييم حول الموضوع في قيادة الجيش والمخابرات، وأعرب أحدهم عن قناعته بأن الفتى تشاجر مع أهله فأخذ سيارة والده وتوجه إلى أقرب حاجز عسكري ممكن، ونفذ عمليته. ولكن كان هناك من اعتقد بأن كثرة هذه العمليات لم تأتِ صدفة في الأيام الأخيرة، وأن هناك خطراً لقدوم موجة من العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ولذلك، أوعز غانتس برفع مستوى التأهب والاستنفار في جميع المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
من جهة ثانية، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست رام بن باراك، للإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) صباح أمس: «نحن في أوج عملية تشجع فيها حماس والجهاد الإسلامي من خلالها على تنفيذ عمليات في يهودا والسامرة» (الضفة الغربية). وأضاف بن باراك الذي كان في الماضي نائباً لرئيس الموساد: «الشاباك (جهاز المخابرات الإسرائيلي)، نجح في إحباط البنية التحتية الكبرى للتنظيمات المحلية المسلحة، لكن هناك موجة عمليات فردية. وينبغي السيطرة عليها. لكن الواقع هو أنه توجد موجة كهذه الآن. وبحوزتنا وسائل، لكن يصعب منع عمليات فردية. والطريقة هي جمع معلومات استخباراتية وإحباط والوجود في المكان».
إلا أن الوزير العربي في الحكومة الإسرائيلية عيساوي فريج قال إن «الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين لا يجدي أحداً. وكل ما يفعله هو دب اليأس في صفوف الناس. وتدهور الوضع الاقتصادي يزيد الطين بلة. فيعدم الأمل ويخيب الرجاء». ودعا إلى «تحريك عملية السلام وعدم الاكتفاء بالإجراءات الأمنية والعقابية». وأكد «ضرورة العودة لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، كأفضل وسيلة لإحياء الأمل ومقاومة اليأس والعمليات اليائسة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة الإسرائيلية تشدد الرقابة على 35 ألف مقدسي بعد التصدي لفلسطيني في حادثة طعن

حكومة إسرائيل توافق على استقبال 3 آلاف إثيوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس أوامر بتعزيز الحواجز الإسرائيلية لمواجهة عمليات الدهس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:44 1970 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 العرب اليوم - كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات

GMT 07:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
 العرب اليوم - أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab