الرياض - العرب اليوم
شدد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الخميس في كلمة في ختام القمة الخليجية الأمريكية بالرياض على أهمية مراقبة سلوك ايران بعد الاتفاق النووي ومنعها من امتلاك صواريخ بالستية لتهديد دول المنطقة مشيرا الى انه لا احد يرغب في الصراع معها وعليها تحمل مسؤوليتها في حل الخلافات بالحوار وعبر الطرق السلمية.
وأشار إلى أن إلى أن بلاده تحمي مصالحها في منطقة الخليج وكذلك تحمي حلفاءها ضد أي اعتداء وخاصة في المناطق الحساسة، وقال "سنبقى متحدين في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وسنسخر قواتنا الجوية والقوات الخاصة خلال التحالف الذي انشأناه"، وأكد سعي الجميع إلى استقرار العراق من خلال تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة.
وأكد أن الولايات المتحدة ستزيد من تعاونها مع دول المجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أن دول المجلس لديها القدرة للدفاع عن نفسها.
وأوضح أنه وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اتفقوا على الاستمرار في حل النزاعات في المنطقة ، وأيضاً التوصل إلى حل مع النظام السوري بما سيتم الاتفاق من خلاله مع الشركاء في مجلس التعاون الخليجي.
وفيما يتعلق باليمن أكد الرئيس الأمريكي أن الهدف الذي يسعى إليه هو إيصال المساعدات الإنسانية قدر الإمكان إلى هناك.
وحيال الشأن الليبي فقد أوضح أنه اتفق مع قادة دول مجلس التعاون على تقديم الدعم والبناء لهم.
وفيما يختص بالشأن الإيراني قال "نحن الآن قطعنا جميع السبل على إيران في سعيها للحصول على الأسلحة النووية حتى في هذا الاتفاق النووي ، ولا زال لدينا بعض الشكوك المتحفظة تجاه التصرفات الإيرانية وخاصة فيما يتعلق بقذائفها العابرة للقارات، وبحسب ما توصلنا إليه في قمة كامب ديفيد من العام الماضي وحتى الآن فليس هناك أي دولة لها مصلحة في الدخول في نزاع أو صراع مع إيران".
ولفت النظر إلى أنه يجب على الجميع أن يلتزم بالأعراف والقوانين الدولية ، وكذلك بالحوكمة واحترام حقوق الإنسان.
وأبان الرئيس الأمريكي أن بلاده ستجري مع دول مجلس التعاون الخليجي حواراً اقتصادياً جديداً لتوفير فرص عمل للشباب وللمواطنين.
أرسل تعليقك