التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة

كيري ووزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر خلال اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة
واشنطن - العرب اليوم

يستعد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية المجتمع الخميس بدعوة من الولايات المتحدة في واشنطن، لاستعادة معاقل الجهاديين في الموصل العراقية والرقة السورية.

وقال ممثل الولايات المتحدة في التحالف بريت ماكغورك امام نحو اربعين من وزراء الخارجية والدفاع المجتمعين بدعوة من وزيري الخارجية والدفاع الاميركيين جون كيري واشتون كارتر ان "تحرير الموصل اصبح في الافق".

واضاف ان حملة الموصل التي يسكنها مليونا نسمة واعلنها التنظيم الجهادي صيف عام 2014 عاصمة "الخلافة"، ستكون "الاكثر تعقيدا" في علميات التحرير التي خاضتها القوات العراقية حتى الان.

ووفقا لمسؤول أوروبي يشارك في المحادثات في واشنطن، فان استعادة الفلوجة مؤخرا وقاعدة القيارة الجوية، وهي راس جسر اساسي للهجوم على الموصل، كانت "اسرع من المتوقع" في الخطط العسكرية الاولية للتحالف.

لكن التحالف يبدي قلقا الآن حيال ما سيحدث اثناء وبعد تحرير المدينة التي تقطنها غالبية سنية، لكنها تضم ايضا العديد من الاقليات.

وقال كارتر "لا يمكننا السماح بتاخير جهود تحقيق الاستقرار" في العراق بموازاة التقدم العسكري الحالي للتحالف.

وقامت قوات التحالف التي تشكلت صيف عام 2014 بما لايقل عن 14 الف ضربة في سوريا والعراق، وتستعد مع الحكومة العراقية لاستقبال عشرات الآلاف من اللاجئين الذين قد يفرون أثناء القتال. ويتطلب هذا استعدادات مسبقة لتوفير معدات طوارئ مثل المساعدات الغذائية او مولدات كهربائية للاغاثة.

كما يحاول الحلفاء تحديد شكل الحكم في المدينة حيث يجب ان ينال موافقة بغداد وحكومة اقليم كردستان العراق.

واوضح ماكغورك "يتعين علينا تشجيع جميع الاطراف لوضع خلافاتهم جانبا"، داعيا الى "جهود دبلوماسية مكثفة" يبذلها التحالف لدى العراقيين.

من جهته، اكد المسؤول الاوروبي "يجب ان تكون الاستجابة السياسية" من العراقيين سريعة.

-تصاعد الاعتداءات-

لكن رغم تراجع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، يبدي الحلفاء قلقا ازاء تصاعد الهجمات التي يتبناها التنظيم الجهادي او التي تبدو مستوحاة من فكره.

ويشير كيري الى الهجمات التي ترتكب باسم ايديولوجية التنظيم المتطرف الذي ينتشر في جميع انحاء العالم عن طريق الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

وبات التنظيم الاسلامي المسلح بصدد التحول من "دولة وهمية" الى "شبكة عالمية للإرهاب"، وهدفه الوحيد "هو قتل أكبر عدد من الناس الابرياء"، بحسب وزير الخارجية الاميركي.

ودعا بلدان التحالف الى تسريع تبادل المعلومات حول المشتبه في صلاتهم بالارهاب، وقال "يجب ان يتمكن حرس الحدود في جنوب اوروبا من الاطلاع على نفس المعلومات التي بحوزة رجل الامن في مطار مانيلا او مكتب التحقيقات الفدرالي في بوسطن (اف بي اي)".

اما بالنسبة للحرب الدعائية على الانترنت التي تشنها المملكة المتحدة، التي مثلها في اجتماع واشنطن وزير الخارجية الجديد بوريس جونسون، ودولة الامارات العربية المتحدة فبدأت تؤتي ثمارها، بحسب كيري.

واصبح هناك الآن محتوى "اكثر" على الانترنت ضد الجهاديين من المواضيع المؤيدة لهم.

ورغم التفاؤل بانتصار عسكري ضد الجهاديين، يبقى الحلفاء حذرين جدا حيال الجدول الزمني بما في ذلك الهجوم على الموصل.

من جهته، قال مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني "انني على ثقة من اننا سنشهد بداية عزل الموصل في الاشهر المقبلة".

لكن مسؤولا رفيعا في التحالف اقر ان القضاء التام على سيطرة الجهاديين في العراق وسوريا، حيث يتمركز في "عاصمته" الرقة، قد يستغرق "سنة اخرى او سنة ونصف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة التحالف الدولي ضد الجهاديين يستعد لمعركتي الموصل والرقة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab