عثمان الجندي يكشف أنَّ مبادرات جانا ساهمت في سد احتياجات المناطق المستهدفة في السودان
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

عثمان الجندي يكشف أنَّ مبادرات "جانا" ساهمت في سد احتياجات المناطق المستهدفة في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عثمان الجندي يكشف أنَّ مبادرات "جانا" ساهمت في سد احتياجات المناطق المستهدفة في السودان

مؤسس ورئيس مجموعة جانا التطوعية عثمان الجندي
الخرطوم - محمد ابراهيم

أعلن مؤسس ورئيس مجموعة جانا التطوعية عثمان الجندي أن المجموعة نشأت في 24 حزيران/يونيو 2014 تحت مسمى مبادرة "جانا الخريف" حيث عملت المجموعة في بادئ الامر كجهاز انذار مبكر لدرء كوارث الخريف والسيول التي تتأثر بها اجزاء من السودان، من خلال نشر الرسائل التحذيرية والإرشادية وحالة الطقس اليومية وتوقعات الخريف وصور السحب وارتفاع مناسيب النيل عبر الوسائط الإعلامية وتقديم السند الإعلامي للجهات العاملة في مجال الخريف بالإضافة إلى نشر صور الأماكن المتأثرة بالأمطار والفيضانات وتحويلها إلى جهات الاختصاص.

وأشار إلى أن المجموعة قادت العديد من المبادرات خلال مسيرتها, أهمها المبادرات الموسمية مبادرة "جانا الخريف" ومبادرة "جانا الشتاء" وهي خاصة بفصل الشتاء والتي تأتي تحت شعار (بخيرك دفي غيرك), وأوضح أنها مبادرة انسانية وخدمية بلا عائد مادي أو ربحي وتنشط عبر تطبيق "الواتس اب"، وتضم في عضويتها نسبة كبيرة من الإعلامين ومجموعة من المختصين في العمل التطوعي والطبي والرسمي.

وأوضح أن المجموعة تتميز بعدم  وجود ميزانية لها حيث تقيم برامجها من مساهمات الاعضاء والخيرين والجهات الشريكة واشار إلى أن هنالك مبادرات لا تحتاج سوى الدعم بالمعينات مثل مبادرة "شارع بيتنا" فهي مدعومة من الجهات ذات الصلة بالنظافة وتنتهي ميزانية اي مبادرة بانتهائها وتابع أنن المجموعة تمتاز  بأنها لا تعمل وفق خطط بل تعمل بإيقاع سريع يعتمد على إطلاق المبادرة وتنفيذها وكذلك تعمل المجموعة بالكيفية ولا تعتمد على الكم وتركز في عملها على التنسيق بين الجهات ذات الصلة بأي مبادرة مع توفير الدعم الإعلامي في مختلف الوسائط لشركاء المجموعة والمبادرات الطوعية الأخرى.

وكشف أن المجموعة أطلقت عددًا كبيرًا من المبادرات من بينها مبادرة شارع بيتنا وهي تختص بالنظافة الحفاظ على البيئة ،حيث تم تنظيم عدد 17 حملة نظافة كبري وترتب على ذلك تحريك المنظمات والأحياء لقيادة حملات للحفاظ البيئة, وايضا مبادرة "لم الشمل" التي تختص باطلاق سراح الغارمين في السجون وانطلقت في العام 2015 بمناسبة شهر رمضان وحملت الرقم واحد وفي عيد الفطر حملت المبادرة الرقم اثنين واختتمت في العام 2015 بالرقم ثلاثة بمناسبة عيد الاضحى وأطلقت سراح 200 غارم وغارمة وتواصلت وفقا لإسهام الخيرين.

وأكد على أن هناك مبادرات أخرى لاتتسع المساحة لذكرها وهي مثل مبادرة "سقيا جانا" وهي خاصة ببناء مبردات من الطوب الحراري للمدارس الطرفية والتي تم تشييد عدد سبعة  مبردات وتسليم (كولر) في اطار المبادرة لمعهد سكينة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومبرد لصالح نزلاء سجن سوبا لاشهير, ومبادرة "جانا مدارس" وهي مبادرة لتكافل الطلاب فيما بينهم، ومبادرة "جانا ميلاد"، وأوضح أنه في يوم ميلاد اي من اعضاء المجموعة، يتم جمع تبرعات من اعضاء المبادرة وتوجيه المبلغ إلى علاج اربعة اطفال مصابين بداء السكري، وايضا مبادرة "عيون جانا" وهي خاصة بالمخيمات العلاجية الخاصة بطب العيون، وتأتي بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية والجمعية الطبية الإسلامية ومنظمة الحبر لطب العيون ورعاية طلاب معهد النو للمراجعة الدورية للبصر.

وأضاف, هناك مبادرة "حقيبتي صديقتي" وخصصت جدول ثابت للمحاضرات المدرسية لتخفيف حمل الحقيبة على التلاميذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في ولاية الخرطوم وصدر قرار الزامي بثبات جدول الحصص للمدارس كافة، ومبادرة جانا الزيارات الليلية فهي مبادرة رمضانية تنطلق بزيارات بعد صلاة التراويح للأرامل وأمهات الأيتام وتهدف الزيارة إلى تقديم حقيبة رمضانية ودراسة لحالة الأسرة ثم تحويل الحالة إلى مبادرة "جانا مشاريع" ويتم تمليك الأسرة مشروع انتاجي وفقا للدراسة، ومبادرة جانا مشاريع هي مبادرة خاصة بتمليك مشاريع إنتاجية صغيرة لأسر الأيتام وأصحاب الحالات الخاصة عن طريق ربط الحالات بالمساهمين.

ونوه إلى أن المجموعة تقوم بمساهمات عديدة في مجال وقائمة العلاج ورسوم الطلاب بإطلاق نداءات عبر "الواتس اب" للخيرين لجمع المال اللازم لسد الاحتياجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عثمان الجندي يكشف أنَّ مبادرات جانا ساهمت في سد احتياجات المناطق المستهدفة في السودان عثمان الجندي يكشف أنَّ مبادرات جانا ساهمت في سد احتياجات المناطق المستهدفة في السودان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab