الخرطوم - محمدابراهيم
كشفت وزارة العدل السودانية ملابسات القبض على اثنين من القساوسة السودانين ومواطن تشيكي ومهندس سوداني، يعمل في الجيولوجيا وتوجيه التهم لهم بالتخابر لصالح منظمات اجنبية معادية للسودان.
واستمعت المحكمة إلى خطبة الاتهام قدمها المستشار في وزارة العدل بشرى بشير، قائلًا إن المتهمين يعملون عملًا استخباراتيًا ضد البلاد وقدموا دعمًا ماليًا للمتمردين في ولاية جنوب كردفان وادعوا أن في الولاية إبادة جماعية وتعذيب للمسيحيين، مبينًا أن السلطات ضبطت المستندات الخاصة بالقضية بحوزة المتهم الأول وقال إن المتهمين رتبوا لمقابلة المتمرد عبد العزيز الحلو وأن المتهم الأول التشيكي عاد إلى البلاد للمرة الثانية على خلفية المؤتمر الذي عقد في اديس ابابا باتفاق مع المتهمين واخرين مطرودين من السودان بواسطة السلطات المختصة.
وأضاف أن الشاكي أخطر نيابة أمن الدولة بموجب عريضة بأن المتهمين يقومون بأنشطة استخباراتية وويقدمون الدعم المالي للمتمردين في جنوب كردفان وأضاف أن السلطات ضبطت بحوزتهم تسجيلات ومستندات وأفلام محملة في جهاز لابتوب وهاتف "ايفون" وهاردسك، إضافة إلى ذاكرة خارجية ضبطت بحوزتة المتهم الأول التشكيي الجنسية أثناء محاولته مغادرة البلاد في مطار الخرطوم.
وأوضح المتحري أن المعروضات تحمل مواد تشويه صورة البلاد وتم نشر المواد لاستفادة منها سياسيًا وذلك لشحن المجتمع الدولي ضد البلاد.
أرسل تعليقك