وفد هيئة التفاوض ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء الأسد
آخر تحديث GMT09:41:59
 العرب اليوم -

وفد "هيئة التفاوض" ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء "الأسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد "هيئة التفاوض" ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء "الأسد"

بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

نفى وفد هيئة التفاوض السورية المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2"، الجمعة، ما تناقلته وسائل إعلام بشأن تعرضه لضغوط من أجل بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية، وقال المتحدث باسم الوفد، يحيى العريضي، إنه لم يسمع أي مسؤول أجنبي يدعو لتجميد مطلب رحيل "الأسد" في اللقاءات التي جمعتهم مع الوفد خلال المفاوضات السياسية في مدينة جنيف السويسرية.

وتابع العريضي: "الواقعية السياسية لا تعني التراجع عن الحقوق والتنازل عن ملفات الأجرام التي ارتكبها النظام والموثقة عالميًا، ولا تعني الالتفاف على القرارات الدولية"، مضيفًا أنه من المعروف أن عملية الانتقال السياسي "تعني بأن القائم لا يبقى ولن يبق، وبقاؤه يعني أن الحرب والمأساة السورية ستبقى قائمة".

وبشأن جدوى تواجد الوفد في جنيف مع غياب وفد النظام، قال المتحدث إنهم بذلك "يضعون نفسهم في حالة الجهوزية عند أي استحقاقات، إلى أن تأتي اللحظة التي سيدفع بها الروس النظام غصبا إلى المحادثات".

وأعلن وفد الحكومة السورية تعليق مشاركته في الجولة الثامنة من محادثات "جنيف"، لاعتراضه على بيان "الرياض 2" الذي دعا لرحيل الرئيس الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية، وأكد مصدر في  خارجية السورية إن الوفد سيعود الأحد المقبل، واعتبر "العريضي" أن انخراط النظام في العملية السياسية "أمرًا مؤلمًا بالنسبة له وسيحاول اتباع سياسية الاستفزاز ووضع الأعذار والعراقيل"، ما دفع بوفد "هيئة التفاوض" لوضع كل هذه السيناريوهات بالحسبان، على حد قوله.

وتوقع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، الخميس، استئناف "الأطراف" السورية محادثاتها بشأن سلال التفاوض الأربع، محذرا الطرفين من محاولة تعطيلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد هيئة التفاوض ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء الأسد وفد هيئة التفاوض ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء الأسد



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab