وفد هيئة التفاوض ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء الأسد
آخر تحديث GMT02:51:28
 العرب اليوم -

وفد "هيئة التفاوض" ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء "الأسد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد "هيئة التفاوض" ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء "الأسد"

بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

نفى وفد هيئة التفاوض السورية المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2"، الجمعة، ما تناقلته وسائل إعلام بشأن تعرضه لضغوط من أجل بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية، وقال المتحدث باسم الوفد، يحيى العريضي، إنه لم يسمع أي مسؤول أجنبي يدعو لتجميد مطلب رحيل "الأسد" في اللقاءات التي جمعتهم مع الوفد خلال المفاوضات السياسية في مدينة جنيف السويسرية.

وتابع العريضي: "الواقعية السياسية لا تعني التراجع عن الحقوق والتنازل عن ملفات الأجرام التي ارتكبها النظام والموثقة عالميًا، ولا تعني الالتفاف على القرارات الدولية"، مضيفًا أنه من المعروف أن عملية الانتقال السياسي "تعني بأن القائم لا يبقى ولن يبق، وبقاؤه يعني أن الحرب والمأساة السورية ستبقى قائمة".

وبشأن جدوى تواجد الوفد في جنيف مع غياب وفد النظام، قال المتحدث إنهم بذلك "يضعون نفسهم في حالة الجهوزية عند أي استحقاقات، إلى أن تأتي اللحظة التي سيدفع بها الروس النظام غصبا إلى المحادثات".

وأعلن وفد الحكومة السورية تعليق مشاركته في الجولة الثامنة من محادثات "جنيف"، لاعتراضه على بيان "الرياض 2" الذي دعا لرحيل الرئيس الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية، وأكد مصدر في  خارجية السورية إن الوفد سيعود الأحد المقبل، واعتبر "العريضي" أن انخراط النظام في العملية السياسية "أمرًا مؤلمًا بالنسبة له وسيحاول اتباع سياسية الاستفزاز ووضع الأعذار والعراقيل"، ما دفع بوفد "هيئة التفاوض" لوضع كل هذه السيناريوهات بالحسبان، على حد قوله.

وتوقع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، الخميس، استئناف "الأطراف" السورية محادثاتها بشأن سلال التفاوض الأربع، محذرا الطرفين من محاولة تعطيلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد هيئة التفاوض ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء الأسد وفد هيئة التفاوض ينفي تعرضه لضغوط دولية للقبول ببقاء الأسد



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab