عمان - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن أوقف الأشخاص الذين قاموا بتصرفات فردية مثلت إساءة مُدانة إلى العراق الشقيق، وأنّه سيتم محاكمتهم وفق القانون الذي يمنع الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة ورموزها.
وبحث الصفدي مع وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري، الأحد، سُبل تطوير العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وتعزيزها في جميع المجالات. وأكد الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي أن الأردن حريص على علاقاته مع العراق الشقيق، ويرفض أي إساءة له، وأن المملكة دولة قانون وتطبق القانون على كل من يخرقه، مثلما شدد الجعفري على أن العراق يريد أفضل العلاقات مع المملكة ويبادلها الموقف ذاته ولا يقبل أي إساءة لها.
واتفق الصفدي والجعفري على أن العلاقة بين البلدين أقوى من أن تتأثر بتصرفات فردية مرفوضة ومدانة ولا تمثل إلا من قام بها، وأن البلدين سيستمران في تعزيز تعاونهما وسيقطعان الطريق أمام كل من يحاول الإساءة لعلاقاتهما.
وكان عدد من الأشخاص حرقوا صورًا لمرجعيات دينية وشخصيات حكومية وكانت وزارة الخارجية العراقية قد استدعت ظهر الأحد القائم بالأعمال الأردني لدى بغداد "احتجاجًا" على "تجاوزات ضد رموز وشخصيات دينية، ووطنية عراقية"
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان رسمي إن "وزارة الخارجية قررت استدعاء القائم بالأعمال الأردني لدى بغداد، على خلفية التجاوزات التي طالت الرموز والشخصيات الدينية،والوطنية العراقية".
وجاء الاستدعاء بعد المظاهرات الشعبية في الأردن، احتجاجًا على تصريحات رسمية إيرانية ضد الأردن، تحولت إلى تنديد المحتجين في محافظة المفرق الأردنية، بالتدخل الإيراني في العراق، وفي دول الجوار، وإحراق صور شخصيات إيرانية، وأخرى عراقية، في طليعتها رئيس الوزراء العراقي السابق، ونائب الرئيس الحالي، نوري المالكي، والرئيس السوري، بشار الأسد، ولقيادات حزب الله اللبناني، والحركة الحوثية اليمنية.
أرسل تعليقك