دمشق _العرب اليوم
أعربت إيرلندا والنرويج عن أملهما بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا "دون موافقة دمشق" لمدة عام في التصويت الذي سيشهده مجلس الأمن الخميس.واقترحت ممثلتا إيرلندا
والنرويج وهما البلدان المسؤولان عن الملف الإنساني في سوريا، والعضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، مشروع قرار يقضي بتمديد دخول المساعدات من معبر باب الهوى لمدة عام، وإعادة فتح النقطة الحدودية مع العراق في اليعربية، لإيصال المساعدات إلى شمال شرق سوريا كما في السابق.
وعلى هامش اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا قالت سفيرة إيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون للصحافيين إن بلادها تأمل في "التمديد في وقت لاحق هذا الأسبوع".
وأضافت: "لا يمكننا تخيل ما حجم الكارثة الإنسانية"، ووصفت الملف بأنه "حساس على الصعيد السياسي".
بينما قالت نظيرتها النروجية منى جول إن كثيرا من الأمور يجب بحثها، وأشارت إلى "أنها مسألة حياة أو موت للكثير من الناس... نحن نتحدث عن ملايين الأشخاص في سوريا، ولذلك من الضروري جدا إيصال أكبر قدر من المساعدات لسوريا".
أما السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، فقد قالت: "لا يمكننا قبول أقل مما لدينا اليوم" أي "نقطة عبور لمدة 12 شهرا تسمح بإيصال المساعدات إلى ملايين السوريين".
ويعرب دبلوماسيون غربيون عن تفاؤلهم بإمكان تمديد فترة التفويض الصادر عام 2014 وينتهي يوم السبت، "حتى لو كان لمدة ستة أشهر فقط".
وتقتصر النقاط الحدودية التي تجتازها المساعدات على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ويستخدم المعبر لمساعدة نحو ثلاثة ملايين نسمة غالبيتهم من النازحين، يقطنون في إدلب الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، والخاضعة لسيطرة فصائل تدعمها تركيا.
قد يهمك ايضا
"الصليب الأحمر" في سوريا يؤكد أنه كان "وسيطا محايدا" في عملية تبادل المحتجزين الأخيرة
حريق داخل منطقة مطار المثنى وسط بغداد بالعراق
أرسل تعليقك