الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

الرئيس محمد أنور السادات
القاهره_العرب اليوم

في مثل هذا اليوم قبل 39 عاما، أطلق قتلة متنكرين في هيئة ضباط النار على الرئيس محمد أنور السادات ويشاهد عرضًا عسكريًا للنصر بمناسبة حرب عام 1973، في 6 أكتوبر 1981 انتظر القتلة اللحظة المناسبة لقتل السادات. وانتظروا مرور العرض العسكري أمام منصة المشاهدة الرئاسية للسادات، كان هناك آلاف الجنود يشاهدون العرض ويشاركون فيه، لكن القليل منهم كانوا مسلحين، و كإجراء احترازي، حملت القوات المصرية التي شاركت في العرض العسكري أسلحة فارغة، وكان من المفترض أن تكون الأسلحة للعرض فقط. لكن القتلة هربوا الرصاص لبنادقهم الهجومية من طراز AK-47. وأثناء مرور المسلحين أمام السادات فتحوا النار.

نفذ عملية الاغتيال كلا من الملازم أول خالد الإسلامبولي، الملازم أول سابقا عبدالحميد عبدالسلام، الملازم أول احتياطي مهندس عطا طايل من مركز تدريب المهندسين والرقيب متطوع حسين عباس.وفي حوار صحفي أجراه ريتشارد إنجل رئيس المراسلين الأجانب في شبكة "ان بي سي نيوز"، مع عبود الزمر أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي المصرية -بعد إطلاق سراحه في مارس 2011 بعد قضائه نصف مدة العقوبة، التي تلقاها بعد مشاركته في عملية الاغتيال- اعترف فيه أنه قدم الذخيرة وكان على علم بالمؤامرة، حيث كانت الحركة تمتلك الذخيرة -وفقا لحديث الزمر- للدفاع عن المساجد ضد من يهاجمها.

وتم اعتقال الزمر كأحد كبار العقول المدبرة للمخطط. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن أطلق سراحه الزمر في إطار برنامج عفو مستمر بعد أحداث 25 يناير 2011.لم يكن اتفاق السلام مع اسرائيل، السبب الرئيسي للاغتيال، حيث كشف الزمر في حواره، عن الأسباب الكاملة والتي استندت -وفقا له- إلى عدة عوامل مجتمعة، القضية الأولى والأساسية كانت موضوع الشريعة، أنه يقف ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، أما الأمر الثاني فهو قرار حل مجلس الشعب الذي كان فيه عدد قليل من الشخصيات المعارضة، فيما كانت المسألة الثالثة والأخيرة هي الهجوم على الحركات الإسلامية.

وأوضح الزمر أن قتلة السادات اعتقدوا أن قتل الرئيس سيؤدي إلى ثورة إسلامية، حيث كانت الخطة الأصلية، قتل السادات في عام 1984، مما يمنح جماعته مزيدًا من الوقت للاستعداد لثورة إسلامية، لكن حملة الاعتقالات التي تمت قبل الاغتيال عجلت بالجدول الزمني.وحاول عبود الزمر في هذا الحوار أن يدعي الفضل في الثورة التي أرادها (25 يناير) لكن ذلك لم يحدث وكان يحاول إعادة اختراع نفسه، ليس كمساعد لقاتل، بل ثوريًا كالذين شاركوا في الثورة، لينضم إلى نظرائه من الإخوان والإسلاميين الذين حاولوا سرقة الثورة ونسبها إليهم.

قد يهمك أيضا:

حسين سالم يروي تفاصيل المكالمة التي تلقاها يوم اغتيال محمد أنور السادات
جيهان السادات تؤكد أن الرئيس الراحل كان يشجعها على العمل الاجتماعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab