الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

الرئيس محمد أنور السادات
القاهره_العرب اليوم

في مثل هذا اليوم قبل 39 عاما، أطلق قتلة متنكرين في هيئة ضباط النار على الرئيس محمد أنور السادات ويشاهد عرضًا عسكريًا للنصر بمناسبة حرب عام 1973، في 6 أكتوبر 1981 انتظر القتلة اللحظة المناسبة لقتل السادات. وانتظروا مرور العرض العسكري أمام منصة المشاهدة الرئاسية للسادات، كان هناك آلاف الجنود يشاهدون العرض ويشاركون فيه، لكن القليل منهم كانوا مسلحين، و كإجراء احترازي، حملت القوات المصرية التي شاركت في العرض العسكري أسلحة فارغة، وكان من المفترض أن تكون الأسلحة للعرض فقط. لكن القتلة هربوا الرصاص لبنادقهم الهجومية من طراز AK-47. وأثناء مرور المسلحين أمام السادات فتحوا النار.

نفذ عملية الاغتيال كلا من الملازم أول خالد الإسلامبولي، الملازم أول سابقا عبدالحميد عبدالسلام، الملازم أول احتياطي مهندس عطا طايل من مركز تدريب المهندسين والرقيب متطوع حسين عباس.وفي حوار صحفي أجراه ريتشارد إنجل رئيس المراسلين الأجانب في شبكة "ان بي سي نيوز"، مع عبود الزمر أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي المصرية -بعد إطلاق سراحه في مارس 2011 بعد قضائه نصف مدة العقوبة، التي تلقاها بعد مشاركته في عملية الاغتيال- اعترف فيه أنه قدم الذخيرة وكان على علم بالمؤامرة، حيث كانت الحركة تمتلك الذخيرة -وفقا لحديث الزمر- للدفاع عن المساجد ضد من يهاجمها.

وتم اعتقال الزمر كأحد كبار العقول المدبرة للمخطط. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن أطلق سراحه الزمر في إطار برنامج عفو مستمر بعد أحداث 25 يناير 2011.لم يكن اتفاق السلام مع اسرائيل، السبب الرئيسي للاغتيال، حيث كشف الزمر في حواره، عن الأسباب الكاملة والتي استندت -وفقا له- إلى عدة عوامل مجتمعة، القضية الأولى والأساسية كانت موضوع الشريعة، أنه يقف ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، أما الأمر الثاني فهو قرار حل مجلس الشعب الذي كان فيه عدد قليل من الشخصيات المعارضة، فيما كانت المسألة الثالثة والأخيرة هي الهجوم على الحركات الإسلامية.

وأوضح الزمر أن قتلة السادات اعتقدوا أن قتل الرئيس سيؤدي إلى ثورة إسلامية، حيث كانت الخطة الأصلية، قتل السادات في عام 1984، مما يمنح جماعته مزيدًا من الوقت للاستعداد لثورة إسلامية، لكن حملة الاعتقالات التي تمت قبل الاغتيال عجلت بالجدول الزمني.وحاول عبود الزمر في هذا الحوار أن يدعي الفضل في الثورة التي أرادها (25 يناير) لكن ذلك لم يحدث وكان يحاول إعادة اختراع نفسه، ليس كمساعد لقاتل، بل ثوريًا كالذين شاركوا في الثورة، لينضم إلى نظرائه من الإخوان والإسلاميين الذين حاولوا سرقة الثورة ونسبها إليهم.

قد يهمك أيضا:

حسين سالم يروي تفاصيل المكالمة التي تلقاها يوم اغتيال محمد أنور السادات
جيهان السادات تؤكد أن الرئيس الراحل كان يشجعها على العمل الاجتماعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab