الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه
آخر تحديث GMT03:38:37
 العرب اليوم -

الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه

الرئيس محمد أنور السادات
القاهره_العرب اليوم

في مثل هذا اليوم قبل 39 عاما، أطلق قتلة متنكرين في هيئة ضباط النار على الرئيس محمد أنور السادات ويشاهد عرضًا عسكريًا للنصر بمناسبة حرب عام 1973، في 6 أكتوبر 1981 انتظر القتلة اللحظة المناسبة لقتل السادات. وانتظروا مرور العرض العسكري أمام منصة المشاهدة الرئاسية للسادات، كان هناك آلاف الجنود يشاهدون العرض ويشاركون فيه، لكن القليل منهم كانوا مسلحين، و كإجراء احترازي، حملت القوات المصرية التي شاركت في العرض العسكري أسلحة فارغة، وكان من المفترض أن تكون الأسلحة للعرض فقط. لكن القتلة هربوا الرصاص لبنادقهم الهجومية من طراز AK-47. وأثناء مرور المسلحين أمام السادات فتحوا النار.

نفذ عملية الاغتيال كلا من الملازم أول خالد الإسلامبولي، الملازم أول سابقا عبدالحميد عبدالسلام، الملازم أول احتياطي مهندس عطا طايل من مركز تدريب المهندسين والرقيب متطوع حسين عباس.وفي حوار صحفي أجراه ريتشارد إنجل رئيس المراسلين الأجانب في شبكة "ان بي سي نيوز"، مع عبود الزمر أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي المصرية -بعد إطلاق سراحه في مارس 2011 بعد قضائه نصف مدة العقوبة، التي تلقاها بعد مشاركته في عملية الاغتيال- اعترف فيه أنه قدم الذخيرة وكان على علم بالمؤامرة، حيث كانت الحركة تمتلك الذخيرة -وفقا لحديث الزمر- للدفاع عن المساجد ضد من يهاجمها.

وتم اعتقال الزمر كأحد كبار العقول المدبرة للمخطط. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن أطلق سراحه الزمر في إطار برنامج عفو مستمر بعد أحداث 25 يناير 2011.لم يكن اتفاق السلام مع اسرائيل، السبب الرئيسي للاغتيال، حيث كشف الزمر في حواره، عن الأسباب الكاملة والتي استندت -وفقا له- إلى عدة عوامل مجتمعة، القضية الأولى والأساسية كانت موضوع الشريعة، أنه يقف ضد تطبيق الشريعة الإسلامية، أما الأمر الثاني فهو قرار حل مجلس الشعب الذي كان فيه عدد قليل من الشخصيات المعارضة، فيما كانت المسألة الثالثة والأخيرة هي الهجوم على الحركات الإسلامية.

وأوضح الزمر أن قتلة السادات اعتقدوا أن قتل الرئيس سيؤدي إلى ثورة إسلامية، حيث كانت الخطة الأصلية، قتل السادات في عام 1984، مما يمنح جماعته مزيدًا من الوقت للاستعداد لثورة إسلامية، لكن حملة الاعتقالات التي تمت قبل الاغتيال عجلت بالجدول الزمني.وحاول عبود الزمر في هذا الحوار أن يدعي الفضل في الثورة التي أرادها (25 يناير) لكن ذلك لم يحدث وكان يحاول إعادة اختراع نفسه، ليس كمساعد لقاتل، بل ثوريًا كالذين شاركوا في الثورة، لينضم إلى نظرائه من الإخوان والإسلاميين الذين حاولوا سرقة الثورة ونسبها إليهم.

قد يهمك أيضا:

حسين سالم يروي تفاصيل المكالمة التي تلقاها يوم اغتيال محمد أنور السادات
جيهان السادات تؤكد أن الرئيس الراحل كان يشجعها على العمل الاجتماعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه الأسباب الحقيقة وراء مقتل الرئيس السادات على يد عبود الزمر ورفاقه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab