خطيب الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى يكرسها للحديث عن النكبة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

خطيب الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى يكرسها للحديث عن النكبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيب الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى يكرسها للحديث عن النكبة

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

 كرس خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين خطبة الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى للحديث عن الذكرى الثانية والسبعين للنكبة أمام عدد محدود من موظفي دائرة الأوقاف ورجال الدين، مع استمرار الإجراءات المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وقال الشيخ حسين في خطبته ”في مثل هذا اليوم من سنة 1948 كانت نكبة فلسطين الحبيبة، كان العدوان على هذه الأرض المباركة جراء وعود استعمارية ومخططات شيطانية لإقامة كيان غاشم ظالم في أرض فلسطين المباركة على حساب شعبها“. وأضاف ”لا زالت هذه النكبة مستمرة بأشكال وأوصاف مختلفة ومتعددة ولكن الهدف منها تصفية الوجود الفلسطيني في هذه الديار“. وتحدث عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين فقال ”حق العودة لن يزول بالتقادم ولن تنساه الأجيال.. فما زالت مفاتيح البيوت الفلسطينية في جيوب أصحابها في مخيمات الشتات وغيرها“.

ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 مايو أيار، وهو اليوم التالي لقيام دولة إسرائيل.‭‭‬‬‬ ومع انتشار فيروس كورونا، اقتصرت الفعاليات هذا العام على إطلاق صفارة الإنذار ووضع عدد من المسؤولين إكليلا من الورد على قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتسليم مذكرة إلى ممثل الأمم المتحدة في رام الله. وحلت جولات الواقع الافتراضي محل المسيرات التي كان المشاركون فيها يلوحون بالأعلام، في الوقت الذي يخلق فيه الفلسطينيون الذين يعيشون تحت قيود فيروس كورونا مساحات رقمية للتعبير عن حزنهم لفقدان وطنهم عام 1948.

وقال خطيب الأقصى ”ما زالت أماني الفلسطيني يحملها أطفال هذا الشعب الذين راهن الأعداء عليهم بأن الكبار سيموتون وأن الصغار سينسون. نعم مات الكبار وورثهم الصغار أشد عزيمة وأشد ثباتا وتصميما على الحقوق“. وتابع قائلا ”فأطفال فلسطين هنا في فلسطين وهناك في الشتات وهناك في سائر بقاع المعمورة ما زالوا يتغنون بوطنهم وأرضهم ويعتزون بأنهم أبناء أرض الإسراء والمعراج وأنهم أبناء فلسطين وأن حقوقهم لن تضيع هباء وإنما سيرثها الجيل بعد الجيل وتتعاقب ذاكرة الفلسطيني بالحفظ والتأكيد والتصميم“.

وكان العديد من الفلسطينيين ينتظرون في العادة حلول شهر رمضان من أجل الصلاة في المسجد الأقصى حيث تعمل إسرائيل على تخفيف إجراءاتها المفروضة عليهم لدخول المدينة التي تسيطر عليها وبنت جدارا حولها وجعلت العبور إليها من خلال بوابات حديدية ضخمة وبتصاريح خاصة لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي مشاهد نادرة، ربما لم يرها ثالث الحرمين الشريفين في تاريخه، جلس بضعة من موظفي دائرة الأوقاف ورجال الدين وهم يضعون الكمامات ويحافظون على مسافات فيما بينهم امتثالا للقيود المفروضة بسبب وباء كورونا.

وفي السنوات الماضية كان عشرات الآلاف من المصلين يحتشدون في المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وكان العدد يزداد في شهر رمضان إلى مئات الآلاف سواء في صلاة الجمعة أو التراويح. وبثت دائرة الأوقاف خطبة وصلاة الجمعة مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتشير آخر الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل ‭‭‭‬‬554 إصابة بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منها 179 في القدس، إضافة إلى أربع حالات وفاة بالفيروس اثنتان منها في المدينة المقدسة.

قد يهمك ايضـــًا :

جيش الاحتلال يقتحم منزل خطيب المسجد الأقصى المبارك

"الأوقاف" الفلسطينية تتهم إسرائيل بتدنيس المسجد الأقصى 15 مرة في آذار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى يكرسها للحديث عن النكبة خطيب الجمعة الرابعة من رمضان في المسجد الأقصى يكرسها للحديث عن النكبة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab