أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

"أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

حركة "أحرار الشام"
دمشق - العرب اليوم

طالبت "غرفة عمليات جيش الفتح"، الخميس، جميع الفصائل العسكرية المتواجدة في مدينة إدلب، بإخلاء مقراتها العسكرية المتركزة ضمن الأبنية السكنية، حرصًا على المدنيين المتواجدين فيها، وذلك وفق بيان مقتضب صدر عن "القوة التنفيذية".

وأوضح قائد "القوة الأمنية" لـ"جيش الفتح"، أبو الحارث شنتوت أن الهدف من إخلاء المقرات هو عدم تقديم ذريعة لطائرات التحالف الدولي وروسيا لقصف المدينة، لافتًا إلى تواجد مقرات عسكرية بين الأحياء السكنية في المدينة لكل من "هيئة تحرير الشام، أحرار الشام الإسلامية، فيلق الشام وأجناد الشام".

وأردف شنتوت أن "لواء عمر الفاروق" التابع لـ"أحرار الشام"، أخلى مقراته في وقت سابق كبادرة منه، كما سبق أن أخلت "جبهة فتح الشام" بعض مقراتها. وأوضح شنتوت أن طائرات التحالف الدولي وروسيا باتت تستهدف مقرات الفصائل داخل المدينة، ما دفع الأهالي للمطالبة بتطبيق "ميثاق جيش الفتح" الذي ينص على منع إنشاء مقرات عسكرية ضمن الأحياء السكنية، مشيرًا إلى أن الفصائل لم تلزم به سابقًا لعدم استهداف المقرات بشكل مكثف.

وتشكل "جيش الفتح" في 24 آذار/مارس عام 2015، ويضم "جبهة فتح الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، أجناد الشام، جيش السنة، فيلق الشام، لواء الحق"، إضافة لتنظيم "جند الأقصى" الذي أعلن خروجه من التشكيل على خلفية خلافات بينه وبين "أحرار الشام"، لتنضم له أخيراً "حركة نور الدين زنكي" في أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان معظم مكونات "جيش الفتح" انضمت إلى "أحرار الشام"، فيما شكل البعض الآخر كيانًا جديدًا حمل اسم "هيئة تحرير الشام"، وتعتبر "جبهة فتح الشام"، النصرة سابقًا، عموده الفقري. وسبق أن أخلت فصائل عسكرية في ريفي حلب الغربي والشرقي مقراتها العسكرية تاركة إدارة مدن وبلدات عدة للمجالس المحلية، أبرزها مدينة جرابلس التي سيطرت عليها فصائل "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف



GMT 18:29 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مسلسل الاغتيالات يتواصل ضد القيادات الجهادية في حلب

GMT 20:47 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكومية تسيطر على منطقة " منيان " غرب حلب

GMT 11:23 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكوميّة السوريّة تسيطر على "مدرسة الحكمة"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab