أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

"أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

حركة "أحرار الشام"
دمشق - العرب اليوم

طالبت "غرفة عمليات جيش الفتح"، الخميس، جميع الفصائل العسكرية المتواجدة في مدينة إدلب، بإخلاء مقراتها العسكرية المتركزة ضمن الأبنية السكنية، حرصًا على المدنيين المتواجدين فيها، وذلك وفق بيان مقتضب صدر عن "القوة التنفيذية".

وأوضح قائد "القوة الأمنية" لـ"جيش الفتح"، أبو الحارث شنتوت أن الهدف من إخلاء المقرات هو عدم تقديم ذريعة لطائرات التحالف الدولي وروسيا لقصف المدينة، لافتًا إلى تواجد مقرات عسكرية بين الأحياء السكنية في المدينة لكل من "هيئة تحرير الشام، أحرار الشام الإسلامية، فيلق الشام وأجناد الشام".

وأردف شنتوت أن "لواء عمر الفاروق" التابع لـ"أحرار الشام"، أخلى مقراته في وقت سابق كبادرة منه، كما سبق أن أخلت "جبهة فتح الشام" بعض مقراتها. وأوضح شنتوت أن طائرات التحالف الدولي وروسيا باتت تستهدف مقرات الفصائل داخل المدينة، ما دفع الأهالي للمطالبة بتطبيق "ميثاق جيش الفتح" الذي ينص على منع إنشاء مقرات عسكرية ضمن الأحياء السكنية، مشيرًا إلى أن الفصائل لم تلزم به سابقًا لعدم استهداف المقرات بشكل مكثف.

وتشكل "جيش الفتح" في 24 آذار/مارس عام 2015، ويضم "جبهة فتح الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، أجناد الشام، جيش السنة، فيلق الشام، لواء الحق"، إضافة لتنظيم "جند الأقصى" الذي أعلن خروجه من التشكيل على خلفية خلافات بينه وبين "أحرار الشام"، لتنضم له أخيراً "حركة نور الدين زنكي" في أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان معظم مكونات "جيش الفتح" انضمت إلى "أحرار الشام"، فيما شكل البعض الآخر كيانًا جديدًا حمل اسم "هيئة تحرير الشام"، وتعتبر "جبهة فتح الشام"، النصرة سابقًا، عموده الفقري. وسبق أن أخلت فصائل عسكرية في ريفي حلب الغربي والشرقي مقراتها العسكرية تاركة إدارة مدن وبلدات عدة للمجالس المحلية، أبرزها مدينة جرابلس التي سيطرت عليها فصائل "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف



GMT 18:29 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مسلسل الاغتيالات يتواصل ضد القيادات الجهادية في حلب

GMT 20:47 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكومية تسيطر على منطقة " منيان " غرب حلب

GMT 11:23 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكوميّة السوريّة تسيطر على "مدرسة الحكمة"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab