أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

"أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أحرار الشام" تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف

حركة "أحرار الشام"
دمشق - العرب اليوم

طالبت "غرفة عمليات جيش الفتح"، الخميس، جميع الفصائل العسكرية المتواجدة في مدينة إدلب، بإخلاء مقراتها العسكرية المتركزة ضمن الأبنية السكنية، حرصًا على المدنيين المتواجدين فيها، وذلك وفق بيان مقتضب صدر عن "القوة التنفيذية".

وأوضح قائد "القوة الأمنية" لـ"جيش الفتح"، أبو الحارث شنتوت أن الهدف من إخلاء المقرات هو عدم تقديم ذريعة لطائرات التحالف الدولي وروسيا لقصف المدينة، لافتًا إلى تواجد مقرات عسكرية بين الأحياء السكنية في المدينة لكل من "هيئة تحرير الشام، أحرار الشام الإسلامية، فيلق الشام وأجناد الشام".

وأردف شنتوت أن "لواء عمر الفاروق" التابع لـ"أحرار الشام"، أخلى مقراته في وقت سابق كبادرة منه، كما سبق أن أخلت "جبهة فتح الشام" بعض مقراتها. وأوضح شنتوت أن طائرات التحالف الدولي وروسيا باتت تستهدف مقرات الفصائل داخل المدينة، ما دفع الأهالي للمطالبة بتطبيق "ميثاق جيش الفتح" الذي ينص على منع إنشاء مقرات عسكرية ضمن الأحياء السكنية، مشيرًا إلى أن الفصائل لم تلزم به سابقًا لعدم استهداف المقرات بشكل مكثف.

وتشكل "جيش الفتح" في 24 آذار/مارس عام 2015، ويضم "جبهة فتح الشام، حركة أحرار الشام الإسلامية، أجناد الشام، جيش السنة، فيلق الشام، لواء الحق"، إضافة لتنظيم "جند الأقصى" الذي أعلن خروجه من التشكيل على خلفية خلافات بينه وبين "أحرار الشام"، لتنضم له أخيراً "حركة نور الدين زنكي" في أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان معظم مكونات "جيش الفتح" انضمت إلى "أحرار الشام"، فيما شكل البعض الآخر كيانًا جديدًا حمل اسم "هيئة تحرير الشام"، وتعتبر "جبهة فتح الشام"، النصرة سابقًا، عموده الفقري. وسبق أن أخلت فصائل عسكرية في ريفي حلب الغربي والشرقي مقراتها العسكرية تاركة إدارة مدن وبلدات عدة للمجالس المحلية، أبرزها مدينة جرابلس التي سيطرت عليها فصائل "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف أحرار الشام تخلي مقراتها في مدينة إدلب خوفًا من قصف طيران التحالف



GMT 18:29 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مسلسل الاغتيالات يتواصل ضد القيادات الجهادية في حلب

GMT 20:47 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكومية تسيطر على منطقة " منيان " غرب حلب

GMT 11:23 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الحكوميّة السوريّة تسيطر على "مدرسة الحكمة"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab