مقديشو - العرب اليوم
قتل وجرح العشرات في منطقة أرض الصومال الانفصالية في الصومال، بعدما أطلقت الشرطة النار على محتجين مناهضين للحكومة، حسبما نقلت "فرانس برس" عن معارضين وشهود عيان. وكان مئات الأشخاص نزلوا إلى شوارع العاصمة هرجيسا ومدينتي بوراو وإيريغافو، بعد فشل المفاوضات بين الحكومة وأحزاب المعارضة التي تتهم السلطات بالسعي إلى إرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإبقاء على موعد الانتخابات في 13 نوفمبر القادم، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة.
زعيم أكبر أحزاب المعارضة، حزب أرض الصومال الوطني "واداني"، عبد الرحمن محمد عبد الله، قال "لا يمكن أن يسود السلام في أرض الصومال إلا من خلال انتخابات حرة ونزيهة". ونقلت "فرانس برس" عن أحد منظمي الاحتجاج أحمد اسماعيل أن ثلاثة اشخاص من بينهم امرأة قتلوا في هرجيسا ونقل 34 آخرون الى المستشفى. بينما نقلت عن عضو في حزب "واداني" أن "العديد من الأشخاص قتلوا بينهم أحد الحراس الأمنيين لزعيم حزبنا، وما زلنا نحقق في حصيلة القتلى التي قد تكون أعلى". يذكر أن "أرض الصومال"، وهي مستعمرة بريطانية سابقة، أعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991، في خطوة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
أجبر الجفاف المتواصل في الصومال 805 آلاف شخص على النزوح من منازلهم حتى نهاية مايو الماضي.
ليبيا تترقب نتائج محادثات جنيف لحلحلة أزمة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة
أرسل تعليقك