القدس -العرب اليوم
كشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة "NSO الإسرائيليةوأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية إنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة يزعم أن عملاء "إن إس أو" قد اختارهم للمراقبة المحتملة، من بينهم قرابة 200 صحفي.وأشار التحقيق إلى أن بيانات الاستهداف المسربة تم الحصول على من قبل منظمة "Forbidden Stories of Paris" غير الربحية ومجموعة حقوق الإنسان "Amnesty International"،
وتنفي "NSO Group" أن البيانات قد تم تسريبها من خوادمها وتصف تقرير "Forbidden Stories" بأنه "مليء بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة".ومن قائمة تضم أكثر من 50 ألف رقم هاتف خلوي حصلت عليها منظمة "Forbidden Stories" غير الربحية والتي تتخذ من باريس مقرا لها ومجموعة "Amnesty International" وتمت مشاركتها مع 16 مؤسسة إخبارية، تمكن الصحفيون من التعرف على أكثر من 1000 شخص في 50 دولة يزعم أن اختيارهم من قبل عملاء NSO للمراقبة المحتملة.وضمت القائمة 189 صحفيا وأكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان والعديد من رؤساء الدول.
وأفادت "واشنطن بوست" بأن أرقاما واردة في القائمة تعود إلى رؤساء دول ورؤساء حكومات وإلى أفراد عائلات ملكية عربية ودبلوماسيين وسياسيين ونشطاء ومديري شركات.وحسب التقارير، فإن أصحاب كثير من الأرقام التي تضمها القائمة، في عشرة بلدان، هي السعودية والإمارات والبحرين وأذربيجان والمجر والهند وكازاخستان والمكسيك والمغرب ورواندا.وحسب صحيفة "الغارديان"، يشير التحقيق إلى "استغلال واسع النطاق ومستمر" لبرنامج "بيغاسوس" الذي تشدد "إن إس أو" على أن الهدف منه كشف "المجرمين والإرهابيين"..
قد يهمك أيضا
كيف يؤثر المجال الكهرومغناطيسية للهواتف الخلوية على صحة الإنسان
القوات السورية تعثر على أسلحة وذخائر من مخلفات الإرهابيين بريف حمص الشمالي
أرسل تعليقك