الدبيبة يخطط لزيارة نيويورك  والبرلمان لا ينوي تشكيل حكومة ثالثة
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

الدبيبة يخطط لزيارة نيويورك والبرلمان لا ينوي تشكيل حكومة ثالثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يخطط لزيارة نيويورك  والبرلمان لا ينوي تشكيل حكومة ثالثة

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة
طرابلس _العرب اليوم

نفى «مجلس النواب الليبي» اعتزامه تشكيل حكومة مصغرة ثالثة لتحل محل حكومة «الاستقرار» التي يدعمها برئاسة فتحي باشاغا، وغريمه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، في وقت تعرض فيها مقر الأخيرة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، أمس، لتوتر أمني مفاجئ وجديد بعد سماع أصوات إطلاق نار.
ورددت وسائل إعلام محلية معلومات وثقتها للقطات مصورة لمواطنين، عن إطلاق نار كثيف أمام وداخل مقر حكومة الدبيبة وتطويقه وسط انتشار أمني، مشيرة إلى «اندلاع مشاجرة بين قيادات ميليشيات طرابلس حول تقاسم أموال دفعها الدبيبة لدعم بقائه في السلطة، بين عناصر مسلحة محسوبة عليه من مسقط رأسه في مدينة مصراتة غرب البلاد».
وعقب هذه التطورات، ناقش المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، باعتباره القائد الأعلى للجيش الليبي، في اجتماع موسع أمس بطرابلس مع الدبيبة وزير الدفاع أيضاً بحكومة الوحدة، ورئيس أركان قواته ورؤساء الأركان النوعية والعمليات، آخر المستجدات والأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد.
وقال بيان للمجلس إن الاجتماع ناقش أيضاً «العديد من العراقيل والأمور التنظيمية، التي تواجه كل الوحدات العسكرية وسُبل حلحلتها، والتسويات المالية والإدارية ومرتبات منتسبي الجيش، وفق القوانين واللوائح المعمول بها في الخدمة العسكرية».
وكان المنفي قد رحب بالتقارب بين «مجلسي النواب» و«الدولة» بشأن المسار الدستوري، وحثهم في بيان مقتضب عبر تويتر على «العمل من أجل التوصل لاتفاق حول باقي النقاط الخلافية للذهاب إلى انتخابات في أقرب وقت».
وأعربت الولايات المتحدة الأميركية في بيان لسفارتها بطرابلس عن «شعورها بالارتياح إزاء مؤشرات التقدم الذي أحرزته اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة فيما يتعلق بالمسار الدستوري الذي تحتاجه ليبيا لتحقيق الاستقرار والازدهار».
واعتبرت أنه «خلال أوقات عدم اليقين، من المهم أن يتولى المجلسان المسؤوليات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي لعام 2015»، مشيدة بالمشاركين وما وصفته بدور مصر البناء في استضافة هذا الحدث».
وبعدما شجع البيان المشاركين على استكمال مهمتهم عندما يجتمعون مرة أخرى في شهر يونيو (حزيران) المقبل، اعتبر أن «هذه المحادثات تمثل ما وصفه بأفضل فرصة متاحة حتى الآن هذا العام لوضع ليبيا على مسار انتخابات موثوقة في أقرب وقت ممكن».
واعتبرت سفارة بريطانيا في بيان مقتضب أنه «من المهم لمستقبل ليبيا أن يواصل المجلسان إظهار التقدم نحو قاعدة لانتخابات ناجحة»، فيما وصفت تصريحات ستيفاني ويليامز المستشارة الأممية بخصوص محادثات القاهرة بأنها أخبار مشجعة.
إلى ذلك، نفى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب اعتزام المجلس تشكيل حكومة مصغرة بديلاً عن حكومتي الدبيبة وباشاغا المتنازعتين على السلطة، وقال في المقابل: «نعمل على دعم ومساندة حكومة باشاغا من كل الأطراف الليبية؛ لأنها هي الحكومة الشرعية، التي جاءت بقرار ليبي». وتجاهل «مصرف ليبيا المركزي» الإشارة إلى باشاغا لدى نفيه أمس مزاعمه حول قيام مصرف بريطانيا بتجميد 3 مليارات جنيه إسترليني.كما نفى المصرف في بيان مقتضب صحة الأخبار التي تداولتها بعض القنوات والصحف بشأن قيام نظيره الإنجليزي بتجميد مبالغ من أصوله، ودعا كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمهنية وتحرى الدقة.
في غضون ذلك نفت مصادر ليبية واسعة الاطلاع، عقد اجتماع في الإمارات بين الدبيبة والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني بمناسبة تقديم التعازي مساء أول من أمس للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ولم يصدر عن الدبيبة أو حفتر أي بيان رسمي بخصوص الزيارة، التي كشفت عنها وكالة أنباء الإمارات الرسمية، فيما قال مصدر مقرب من حفتر إن زيارته إلى هناك اقتصرت على السبب الرسمي المعلن حولها، كما استبعدت مصادر في حكومة الدبيبة عقده اجتماعاً مع حفتر خلال تواجدهما في الإمارات لحل الخلافات العالقة بينهما.
وكشفت تقارير صحافية إيطالية عن اعتزام الدبيبة القيام بزيارة وشيكة إلى مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية، للقاء أنطونيو غوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية، في إطار مساعي الدبيبة لإقناع المجتمع الدولي بدعم خطته الرامية إلى إجراء انتخابات برلمانية فقط بحلول الشهر المقبل.
من جهة أخرى، رصدت تقارير إعلامية، تحركات لعناصر من تنظيم داعش في منطقة أم الأرانب وجبال تبستي متطرف جنوب غربي البلاد، ونقلت عن مصادر أن التنظيم الإرهابي مرتبط ببعض القبائل، مشيرة إلى «وجود تنسيق بين الجانبين».
وتزامن هذا مع حديث وسائل إعلام إسبانية عن ضبط ليبيين مرتبطين بتنظيم داعش، تسللوا إلى إسبانيا مستغلين برنامجاً مخصصاً لرعاية جرحى الحرب.
ونجحت الشرطة الإسبانية في أوائل فبراير (شباط) الماضي في تفكيك شبكة من الشركات في كاتالونيا ومجتمع فالنسيا عملت على تمويل ميليشيا مرتبطة بداعش، في ليبيا، بعدما اكتشف متخصصون في مكافحة الإرهاب وجود شخص في إسبانيا على صلة بقيادة هذه الميليشيا.
وأوضحت مصادر الداخلية أنه «بعد التحقيقات الأولية، تحقق العملاء من أن هذا الشخص لديه هيكل تجاري يعمل في عدة دول - بما في ذلك إسبانيا - حول الأموال إلى ليبيا لتمويل الميليشيات التي تعمل تحت إشراف داعش».
واستقرت عناصر الميليشيات الليبية التي تنتمي إلى نفس مدينة الزاوية، القريبة من العاصمة طرابلس، والحدود مع تونس، بعد تلقيهم العلاج الطبي كجرحى حرب، في المستشفيات الإسبانية. وطبقاً للتقرير فقد دخل ما بين أربعة وخمسة ليبيين إسبانيا على مراحل إثر إصابتهم خلال مشاركتهم كمقاتلين في الحرب الأهلية الليبية، بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
كما كشفت الشرطة وصول الليبيين الأربعة إلى إسبانيا لتلقي العلاج الطبي في عيادات خاصة في مدريد وبرشلونة لكنهم سرعان ما دشنوا اتصالات مع ليبيين آخرين يعيشون في إسبانيا.
وبحسب التقرير، فقد بدأوا بعدما استقروا في إقامة اتصالات مع ليبيين آخرين يعيشون هناك، حيث رصدت الشرطة الإسبانية هذه التحركات، وراقبت اجتماعات جرحى الحرب مع ليبيين آخرين يعيشون بالفعل في المدن الإسبانية، لتكتشف صلاتهم بخلية تابعة لتنظيم داعش داخل ليبيا. وتوقف البرنامج المخصص لرعاية جرحى الحرب قبل سنوات لأسباب أمنية بعد رصد الشرطة الإسبانية تحذيرات من خطر وصول دواعش من ليبيا، علماً بأن إسبانيا قدمت الرعاية لنحو 800 أُصيبوا خلال الاحتجاجات ضد نظام القذافي وما تبعها.
إلى ذلك وثقت كاميرا مراقبة هجوم شنته مجموعة مسلحة على مؤسسة الإصلاح والتأهيل المعروف بسجن القضائية في المرج وتهريب 4 سجناء متهمين في عدة قضايا. وطبقاً لتقارير فقد نفذت الهجوم عصابة مكونة من أصدقاء وأشقاء السجناء بعدما تمكنوا من التغلب على حراسات السجن وتهديدهم بالسلاح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يهدد بمواجهة عسكرية مع «ميليشيات طرابلس»

 

حكومة "الوحدة" تُهدد بمقاضاة "منظمة العفو الدولية" بتهمة الإساءة لمصالح ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يخطط لزيارة نيويورك  والبرلمان لا ينوي تشكيل حكومة ثالثة الدبيبة يخطط لزيارة نيويورك  والبرلمان لا ينوي تشكيل حكومة ثالثة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab