طرابلس-العرب اليوم
في أحدث لقاء مصالحة بينهما، عقد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اجتماعاً مفاجئاً مساء أول من أمس، مع المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الذي استقبله في مطار بنينا بمدينة بنغازي شرق البلاد.
وقال بيان مقتضب أمس لشعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني»، إن القائد العام عقد اجتماعاً مع صالح وعدد من أعضاء مجلس النواب، للتباحث في آخر الأوضاع والمُستجدات السياسية، فيما نقلت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة «الوحدة الوطنية»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن صالح «تعهد للمشير حفتر بعدم التفاوض مع الحكومة أو المجلس الرئاسي، إلا بعد التشاور معه»وخلال اللقاء، أكد حفتر أن القيادة العامة «تؤكد دعمها لكل الجهود المبذولة لإنجاح الانتخابات» الرئاسية والبرلمانية الليبية، المرتقبة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وطالب المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة بـ«تقديم الدعم للوصول للاستحقاق الانتخابي الليبي»، موضحاً أن هدف البرلمان والجيش هو «تحقيق الوحدة الوطنية، والحفاظ على السيادة الليبية، ودعم جهود المصالحة الوطنية».
من جهته، تحدث رئيس البرلمان الليبي عن «مرحلة صعبة» قادمة تنتظر ليبيا إذا لم يتم توحيد المؤسسات. وشدد في هذا السياق على ضرورة الإعداد للانتخابات بشكل جيد، وأن «تكون للقوات المسلحة ميزانية لتقوم بمهامها» على أحسن وجه.
من جهة ثانية، قررت لجنة التوافقات، المنبثقة عن «ملتقى الحوار السياسي»، تأجيل اجتماعها «الافتراضي»، الذي كان يرتقب عقده أمس، وقالت مصادر باللجنة إنه تم تأجيل الاجتماع بعد تهديد عدد من أعضاء اللجنة بالانسحاب.وكانت البعثة الأممية قد أعربت عن تطلعها إلى اجتماع «بناء يركز على صياغة مسودة قاعدة دستورية، تحظى بإجماع واسع، وتتماشى مع خريطة الطريق التي أقرها الملتقى وقرارات مجلس الأمن».
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك