تعرف على تفاصيل 168 ساعة بحث عن طالب الرحاب
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

تعرف على تفاصيل 168 ساعة بحث عن طالب الرحاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على تفاصيل 168 ساعة بحث عن طالب الرحاب

طالب الرحاب
القاهرة _ العرب اليوم

7 أيام قضتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، في إجراء التحريات والبحث عن الطالب بسام أسامة 20 سنة، عقب ورود بلاغ من أهلية الشاب يفيد باختفاء يوم وقفة عيد الأضحي المبارك.

 فريق بحث
في البداية، شكل اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، فريق بحث برئاسة اللواء سامي غنيم واللواء أحمد عبدالعزيز نائبا مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وضم اللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد عبد العزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، والمقدم تامر عبدالشافي والمقدم عمرو الوكيل والمقدم محمد كمال رؤساء مباحث أقسام شرطة التجمع الأول والتجمع الثاني والشروق، وبدأت الأجهزة الأمنية في تجميع خيوط البحث عن الطالب المختفي.

 نشرة اختفاء
وخلال عمل الأجهزة الأمنية، بقطاع القاهرة الجديدة، تابع اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء محمود أبو عمره مدير مباحث الوزارة، خطوات البحث عن الطالب، حيث تم التعامل مع البلاغ في الشق الأول علي أنه إختفاء، وتم توزيع نشرة تحمل صورة شخصية له ومعلومات عنه وأرقام هواتف أهليته علي القطاعات المختلفة.

جريمة 
وأكملت الأجهزة الأمنية عملها، في شق ثاني، حيث تم البحث عن خيوط وقوع جريمة قتل تسببت في اختفاء الطالب بسام، وبدأت الأجهزة الأمنية في البحث عن نشرات الجثث المجهولة في مديريات الأمن المختلفة، وتجميع خيوط عن أصدقاء وأقارب المجني عليه، للتوصل إلي ماهية الاختفاء.

خطيبة بسام
وخلال عمل فرق البحث، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، عن أن الطالب علي صلة بابنة أحد رجال الأعمال، وبالكشف عنها تبين أنها خطيبته، وأنها مختفية منذ أيام هي ووالدها، وواصلت الأجهزة الأمنية البحث عن خيوط أخرى لكشف لغز اختفاء طالب الجامعة البريطانية.

 رقم مجهول
وخلال عمل فرق البحث، تلقت أسرة الطالب الجامعي، اتصالا من رقم مجهول يؤكد لهم أنه وراء واقعة اختفاء نجلهم، وطلب منهم تحضير مبلغ 600 ألف دولار فدية لإعادته، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالمكالمة، حيث بدأت فرق البحث الجنائي بإستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن موقع الاتصال وهوية المتصل.

التقنيات الحديثة
استخدمت الأجهزة الأمنية تقنيات حديثة للتوصل إلي هوية المتصل "طالب الفدية"، وفك لغز الجريمة، حيث تبين أن آخر اتصال تلقته الشبكة عبر هاتف المجني عليه كان بمنطقة الرحاب، وأنه تلقي اتصالات هاتفية من والد خطيبته وشقيقها وخطيبته قبل إغلاق هاتفه، فاتجهت خيوط البحث نحو والد خطيبة المجني عليه، حيث تم القبض عليه كأول خيوط الجريمة.

 استدراج
واعترف والد الفتاة، أمام المستشار محمد سلامة رئيس نيابة القاهرة الجديدة، وبإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة، بقيام نجلته باستدراج المجني عليه لشراء شقة الزوجية بمنطقة الرحاب تمهيدا لتنفيذ خطتهما بقتله.

 بلطجية
كما كشفت تحقيقات النيابة، أنهم اتجهوا إلي إحدى الشقق السكنية المملوكة لوالد الفتاة، وكان في انتظارهم مجموعة من البلطجية التابعين له، وبمجرد وصولهم قاموا بتكتيف المجني عليه، وقام أحدهم بضربه بسكين في جسده.

 صندوق خشبي
وقام المتهمون بوضع جثة الطالب في صندوق خشبي وجلبوا كميات من الفحم ووضعوها علي الجثة لمنع انبعاث رائحة حين التعفن، ومن ثم حفروا في أرضية الشقة وأنزلوا الصندوق الخشبي، وردموا عليه الرمال والأسمنت والسيراميك مرة أخري، لإخفاء الجثة تماما.

 ضبط المتهمين
وعقب تقنين الإجراءات، واعتراف والد الفتاة، أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بضبط وإحضار باقي المتهمين المشاركين في الواقعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تفاصيل 168 ساعة بحث عن طالب الرحاب تعرف على تفاصيل 168 ساعة بحث عن طالب الرحاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab