دمشق - العرب اليوم
بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برقية تعزية إلى بشار الأسد، في ضحايا سلسلة الهجمات التي استهدفت المدنيين، الاثنين، في مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، وشدد الرئيس على أن هذه المأساة تدل مرة أخرى على الطابع الهمجي والمنافي للإنسانية للجماعات التي أطلقت الحرب الدموية ضد الشعب السوري.
كما أكد الرئيس الروسي مجددا استعداد موسكو لمواصلة التعاون مع الشركاء السوريين في مواجهة الخطر الإرهابي، وأعرب عن قناعته بأن المجرمين الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء، لن يهربوا من الجزاء، وطلب بوتين من الأسد نقل كلمات التعاطف الخالص لذوي الضحايا وأقاربهم والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
يأتي ذلك على خلفية سلسلة من التفجيرات ضربت مدينتي طرطوس وجبلة في سوريا، وأدت إلى مقتل نحو 80 شخصا، وإصابة العشرات. وقد تبنى تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن التفجيرات، ودانت وزارة الخارجية الروسية سلسلة التفجيرات الأخيرة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في طرطوس وجبلة السوريتين، واعتبرت أن هذه الهجمات تستهدف إفشال الهدنة والعملية السياسية بالبلاد.
من جهتها دانت فرنسا بشدة سلسلة الهجمات التي استهدفت، الاثنين 23 أيار، المدنيين الأبرياء في سورية وأدت إلى مقتل حوالي 80 شخصا في حصيلة أولية مرشحة للازدياد، وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن "أعمال العنف هذه والهجمات بحق السكان المدنيين في سوريا تعد انتهاكات لأحكام القانون الإنساني الدولي"، واصفا الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد الاثنين بـ"البشعة".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية سلسلة تفجيرات هزت، الاثنين، مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري، وأسفرت، في حصيلة أولية، عن سقوط 78 قتيلا وعشرات الجرحى، وأعلن تنظيم "داعش" في وقت لاحق مسؤوليته عنها، وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة الالتزام الشامل بنظام وقف الأعمال القتالية في سورية بالإضافة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المنكوبة.
أرسل تعليقك