دمشق ـ نور خوّام
اعتبر البيت الأبيض أن سورية دولة ذات سيادة وليس لديه "مشروعية قانونية" لقصفها، لافتًا إلى أن استخدام القوة ضد نظام الرئيس بشار الأسد يؤدي إلى الانزلاق إلى "حرب شاملة"، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش أرنست"، الخميس، في إيجاز صحافي "إن توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الأسد لحمله على القبول بحل سياسي للأزمة السورية سيؤدي إلى انزلاق أميركيا نحو حرب مفتوحة مع دولة ذات سيادة تتلقى الدعم من إيران وروسيا".
وتابع "أرنست" أن استخدام القوة العسكرية ضد سورية له مخاطر، فهناك احتمال لقتل المدنيين في الغارات الأميركية، كما أن "استخدام القوة يتطلب مشروعية قانونية أو تفويضا قانونيًا"، لا نمتلكهما، وأن أي عمل عسكري ضد نظام الأسد يؤدي إلى تشتيت الجهود المبذولة لهزيمة تنظيم "داعش".
وكان 51 موظفًا في وزارة الخارجية الأميركية تقدموا بمذكرة موقعة، للمطالبة بشن ضربات عسكرية ضد القوات الحكومية السورية، حيث اعتبرها كيري "إعلان مهم"، فيما رأت موسكو أنها مثيرة لـ "القلق"، وجديربال ذكر أن أميركيا تقصف محافظات سورية أبرزها الرقة ودير الزور وحلب وحماة وإدلب، في إطار عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، التي بدأت في سوريا، شهر أيلول/سبتمبر 2014.
أرسل تعليقك