سورية الديمقراطية تدعو إلى ضبط النفس وعدم إفشال الحوار مع دمشق
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

"سورية الديمقراطية" تدعو إلى ضبط النفس وعدم إفشال الحوار مع دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سورية الديمقراطية" تدعو إلى ضبط النفس وعدم إفشال الحوار مع دمشق

موقع الاشتباك بين وحدات الجيش السوري
القامشلي - نيرمين برو

دعا "مجلس سورية الديمقراطية" طرفي الاشتباك في مدينة القامشلي، الجيش السوري وقوات "الأسايش" الكردية، إلى ضبط النفس، معتبرًا أن من يقف وراء الحادث يسعى إلى إفشال الحوار بين الأكراد ودمشق.

توقيت أحداث القامشلي
وقال المجلس، وهو الجناح السياسي لتحالف "قوات سورية الديمقراطية" العسكري الذي يشكل المقاتلون الأكراد نحو 80 % من وحداته، في بيان إلى "الرأي العام" صدر اليوم الأحد، "حدث اشتباك يوم أمس 8 سبتمبر/أيلول ما بين قوات تابعة للأمن السوري وقوات الأسايش في مدينة القامشلي لدى عبور دورية للأمن العسكري لحاجز الأسايش، نتج عنه وقوع خسائر من الطرفين".

وأضاف البيان "إن تزامن هذا الافتعال مع توقيت انعقاد القمة الثلاثية في طهران مدعى للتساؤل في الوقت الذي فتح فيه باب اللقاءات والتحدث عن مفاوضات بين السلطة السورية ومجلس سورية الديمقراطية، وكانت مثيرة للاهتمام التصريحات التي أدلى بها مسؤولون من "النظام السوري"، ونعتبرها تحريضية ومتضمنة لغة التهديد والابتعاد عن لغة الحوار".

الثأر قادم من الخونة 
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن محافظ مدينة الحسكة التابع للحكومة السورية "جايز الموسى"  قوله "إن الثأر قادم من الخونة ولا تفاوض على الدم".
واضاف "الموسى" أن الحكومة السورية رفضت التبريرات التي قدمتها "قسد" على إن الاعتداء الغادر كان تصرفا فرديا من قبل عناصر الحاجز.

وأكد الموسى أن الحكومة السورية تنظر إلى كل المتعاونين مع الولايات المتحدة الأميركية على إنهم "خونة"  ومحاولات التبرير بأن التصرف كان فردياً من قبل مجموعة الحاجز غير مقبول ولن يكون الرد إلا بالمثل من قبل الجيش العربي السوري في حال بقيت الآسايش وسواها من الميليشيات المتعاملة مع الأمريكيين على موقفها، ومحاسبة الخونة تتم من خلال العمل العسكري.

ونفى الموسى الأنباء التي تواردت عن عقد اجتماع تفاوض مع قيادات "قسد" في مقر مركز المصالحة في مطار القامشلي على إثر الحادثة، مشيرًا إلى أن "قسد" حاولت الاعتذار ولم يقبل اعتذارها ولا تفاوض على دم الشهداء، والثأر قادم.

دعوات لضبط النفس
وجاء في بيان مجلس قوات سورية الديمقراطية اليوم "إننا في مجلس سورية الديمقراطية نأسف لما حدث بالأمس في مدينة القامشلي، وندعو الأطراف لضبط النفس والابتعاد عن كل ما يثير الاستفزاز، ونرى أي تصعيد في هذا الوقت بالذات لن يخدم أي طرف وطني سوري يؤمن بلغة الحوار في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي".

وأردف "مجلس سورية الديمقراطية"، في تطرقه إلى مفاوضاته الأخيرة مع الحكومة في دمشق "لقد لبينا دعوة السلطة السورية إلى الحوار انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وإيمانا بدورنا المؤثر وتعاملنا مع الدعوة وفق مشروعنا الديمقراطي وانتمائنا السوري، ونؤكد مرة أخرى بأننا دعاة حوار وطلاب سلام ومؤسسين حقيقيين للأمن والاستقرار في شمال وشرقي سورية".

إحباط أهداف المتربصين
ودعا المجلس إلى "بذل كل ما هو ممكن في إنجاح اللقاءات ما بين السلطة السورية ومجلس سورية الديمقراطية".

وختم المجلس بالقول "نؤكد لشعبنا السوري أن ما حدث في مدينة القامشلي يقف وراءه من يبغي إفشال محادثاتنا ولقاءاتنا ممن يتربصون بها إقليميا ودوليا".

ويذكر أن الاشتباك الذي حدث صباح السبت تسبب في مقتل 14 عنصرا من قوات الأمن العسكري التابع للجيش و 7 عناصر من قوات " الاشايس " الكردية و اصابة عدد آخر من الطرفين بالإضافة لمقتل مدني واصابة 4 آخرين 

ويُشار أن مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة أقصى شمال شرق سورية على الحدود مع تركيا تخضع لسيطرة مشتركة بين قوات الجيش السوري والقوات الكردية كما توجد قربها قاعدة للقوات الأميركية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية الديمقراطية تدعو إلى ضبط النفس وعدم إفشال الحوار مع دمشق سورية الديمقراطية تدعو إلى ضبط النفس وعدم إفشال الحوار مع دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab