مبارك الفاضل يحمل الوساطة الافريقية مسؤولية انهيار مفاوضات أديس ابابا
آخر تحديث GMT10:06:50
 العرب اليوم -

مبارك الفاضل يحمل الوساطة الافريقية مسؤولية انهيار مفاوضات أديس ابابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبارك الفاضل يحمل الوساطة الافريقية مسؤولية انهيار مفاوضات أديس ابابا

القيادي في حزب "الأمة القومي" مبارك الفاضل
الخرطوم - محمدابراهيم

حمَّل القيادي في حزب "الأمة القومي" مبارك الفاضل، الوساطة الافريقية مسؤولية انهيار المفاوضات بين الحكومة والحركات. واشار الى ان الوساطة مفترض تكون اكثر حسماً وتتجنب النقطة المختلف عليها وهي الاغاثة بعد ان توافقت على وقف العدائيات وهذا الأهم. واشار الى ان الحركات ليس لديها قوات في دارفور ولكن لاتريد ان تعترف بذلك. وبين انها لم تعد مؤثرة على الواقع في دارفور. واكد ان الحركة الشعبية قامت على فكرة والفكرة انتهت بوفاة جون قرنق .

وقال الفاضل في مؤتمر صحفي بالمركز القومي للإنتاج الاعلامي ، في حال عدم وصول الحكومة الى اتفاق مع الحركات فإن الحركات ستتلاشى والحرب ستسقط تلقائيا وسوف تفشل الحركات في الوصول الى ما ناضلت من أجله. واضاف مبارك بأن حركات دارفور فقدت الحرب بأرض الواقع في مناطق دارفور وعليها ان تسعى الى توفيق اوضاعها سياسيا لأن اللعبة اصبحت سياسية ليست عسكرية. وأبان ان هناك عدم ثقة وتوجس ومخاوف من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لذلك لابد من ضمانات تستعيد الثقة .

 الى مزيد من المرونة في التحاور مع الممانعين والحكومة لأجل الحاقهم بالحوار، داعيا المجتمع الدولي الى العدالة في ممارسة الضغط على الاطراف دون التركيز على الجانب الحكومي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك الفاضل يحمل الوساطة الافريقية مسؤولية انهيار مفاوضات أديس ابابا مبارك الفاضل يحمل الوساطة الافريقية مسؤولية انهيار مفاوضات أديس ابابا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab