دمشق - العرب اليوم
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بالتعاون مع الحكومة السورية، للحد من الآثار السلبية التي خلفها التطرف على الجهود التي كرستها الحكومة من أجل رعاية حقوق الطفل السوري، وذلك خلال تسلم المقداد أوراق اعتماد فرانسيسكو إيكويزا، بصفته الممثل الجديد لمكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في سورية.
واستعرض المقداد خلال اللقاء العلاقات الطيبة التي تجمع بين الحكومة السورية ومنظمة "يونيسيف"، مشيدًا بالمشاريع التي نفذتها المنظمة لمصلحة المواطنين السوريين، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والمياه. وأكد أهمية استمرار هذه العلاقات لتنفيذ المهام المشتركة، مذكرًا بالإجراءات والتدابير والجهود التي كرستها الحكومة السورية من أجل رعاية حقوق الطفل السوري، والتي وضعتها في مصاف الدول الرائدة عالميًا في حماية ورعاية الطفولة، في مجالي الصحة والتعليم، ومشيرًا إلى الآثار السلبية التي خلفها التطرف على تلك الجهود في ظل الانتهاكات الجسيمة والوحشية التي ترتكبها الجماعات المسلحة وداعموها لحقوق الطفل السوري في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية.
وشدد المقداد على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه "يونيسيف" بالتعاون مع الحكومة السورية للحد من آثار هذه الأزمة على الأطفال، مؤكدًا استمرار تعاون الحكومة مع المنظمة وممثلها الجديد في سورية، ودعم برامجها الإنسانية الموجهة إلى الشعب السوري بشكل عام، والأطفال السوريين بشكل خاص.
من جانبه، أعرب إيكويزا عن سعادته للعمل في سورية ممثلاً لمكتب "يونيسيف"، مشيراً إلى الإنجازات الكثيرة والمعروفة التي حققتها الدولة السورية في مجال رعاية الطفولة، وبشكل خاص في المجالين الصحي والتعليمي. وأكد استمرار "يونيسيف" في تنفيذ مشاريع مهمة في سورية، خاصة تقديم اللقاحات والمياه الصالحة للشرب للمواطنين السوريين، معربًا عن تطلعه إلى تعميق العلاقات الثنائية.
أرسل تعليقك